تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
الشروق يوم 03نوفمبر2011
أما الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين فركز في مقترحاته على ضرورة ضبط الترقيات وقضية الادماج حيث دعا رئيس الاتحاد الصادق دزيري الى مراجعة التصنيف واعادة بعض الاسلاك التي أزيلت في النص الحالي وقال نحن مع الرجوع لاعتماد اسلاك المفتشين البيداغوجين والمديرين .وهي مناصب عليا بقيت بالاسم فقط كسلك في الاطوار الثلاث.
بعد قراءة كاملة لتصريحات مختلف النقابات في نفس المقال لاحظت مايلي أن الأتحاد أصبح يدافع بشراسة عن المدراء والمفتشين وكأن هذه الفئة هي الاكثر تضررا في القانون السابق .نعم الاتحاد يدافع عن كل القطاع
نعم المدير ظلم ولكن عند الحديث عن التصنيف يجب ان نتكلم بالعام وليس بالخاص لأن الجميع ظلم هذا اذا تحدثنا بمنقط الظلم.اما لو تحدثنا بمنطق اخر وهو (الاضراب)فنجد أن هذه الفئة لا تستحق حتى ذكرها في المطالب لسبب واحد ويدركه الجميع أن الاضراب الاخير لا تتجاوز نسبة المدراء والمفتشين 02.5%100 بل الأغلبية الساحقة طبقت قانون الاضراب على حذافره وهو اجبار الاساتذة في البقاء مكان العمل وعدم السماح لهم بالمغادرة حتى نهاية وقته المحدد في التوقيت.بل هناك من قدم يد المساعدة لغير المضربين وذلك بطرد التلاميذ وعدم الزامهم بالتدريس كونهم غير مربين .أقول هذا ليس تشفيا في هؤلاء لان هناك من المدراء من ساهم في انجاح الاضراب بطريقة واخرى ولكن عددهم قليل جدا.وكذلك قد نكون في يوم من الايام في هذا المنصب.ولكن وبكل صراحة وموضوعية ليست هذه الفئة من تحظى بهذا الاهتمام .
*-المدير له سكن في المؤسسة والاتاذ يتنقل يوميا بماله الخاص
*-المدير يتحصل على منحة التوثيق وكل ادواته يتحصل عليها من المؤسسة لكن الاستاذ يضطر في بعض الاحيان الى طبع الفروض خارج المؤسسة وبماله الخاص وليس له الحق في الحصول على قلم واحد.
*-المدير يتناول وجبة الغذاء بدون مقابل ولكن الاستاذ يسدد ما يسمى الطاولة المشتركة.
*-المدير يغيب وقت ما يشاء .الاستاذ يغيب يوم لا يجده في الراتب الشهر لي بعده.
لماذا الاهتمام بهذه الفئة ؟؟؟ وكأن كل مساعد تربوي وكل استاذ وكل عامل سوف يكون ذات يوم في منصب المدير. أظن مبرر الاهتام بهذه الفئة سقط من جميع النواحي لأننا نحن الاساتذة من يسدد في فاتورة هذه الهبة وهذه الصحوة .ولهذا نحن من يجب أن يحظى بالاهتمام ومن يرى هذا ظلم فالنتحدث بلغة الارقام .ونحن هنا للرد. ومعذرة وكل المعذرة لاخواني المدراء الشرفاء وأظن انهم يعذرونني لانهم يرون ما يفعله زملائهم في جل مؤسسات عبر ربوع الوطن.