سلام الله عليكم
بتاريخ 03 نوفمبر 2011 عندما اطلعت على ماقاله الصادق دزيرير في الصحف الوطنية وبقي يكرر في نفس المقولة أدركت يقينا ان عملية سطو تمت على نضالنا .وهذه عينة لما قال حضرته:
أما الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين فركز في مقترحاته على ضرورة ضبط الترقيات وقضية الادماج حيث دعا رئيس الاتحاد الصادق دزيري الى مراجعة التصنيف واعادة بعض الاسلاك التي أزيلت في النص الحالي وقال نحن مع الرجوع لاعتماد اسلاك المفتشين البيداغوجين والمديرين .وهي مناصب عليا بقيت بالاسم فقط كسلك في الاطوار الثلاث.
هل يعقل في ذلك الوقت ولم يمر سوى ايام معدوات على اضرابنا الذي قصف فيه الاساتذة بالعيار الثقيل وخذلنا المدير والمفتش بل عملوا بمعية الادارة على تكسير اضرابنا بوسائل مختلفة ومتعددة .يخرج علينا السيد دزيري ليمجدهم ويرفع من شأنهم بضرورة انصافهم .أليست هذه بلطجة وسطو على ثورتنا . نحن ندفع الثمن كي يستفاد الصادق وزمرته (جماعة المدراء ) أليس هذا سطو وسرقة .اذا كنت تريد ان تصنف وتنال حقوقك عليك بالاضراب يا صادق وتنزع ثقافة الخوف والجبن والانانية من عقول مدرائك .ولا يشرف الاتحاد ان يتحدث عن هؤلاء ويحقق لهم هذا الانجاز العظيم .ولكن طبعا لو كانت قيادتنا كلها اساتذة لتحقق للاستاذ طموحاته ويكون منصب المدير اسفل السافلين لسبب واحد انه لم ينتفض ولم يقول انني مظلوم. عليكم بالرخيل يا معشر المدراء لا يشرفنا ان نكون تحت ارتكم نحن الشرفاء وما بدلنا تبديلا وما خنا عليكم بالرحيل حماقتكم اكبر من ما قام به ايدار فقط هو اختار منصب ولكن كان يدافع عن الجميع.