المعلمون المنضوون تحت لواء لونباف يخرجون عن صمتهم في يوم المعلم بوهران
إصلاحات بن بوزيد فاشلة و حولت المعلم إلى حاضن في دار للحضانة
قرر المعلمون المنضوون تحت الإتحاد الوطني لعمال التربية و التكوين لونباف الخروج في يوم المعلم المصادف لنهار أمس في حركة إحتجاجية جاءت مناهضة لإصلاحات بن بوزيد حسب ما جاء في البيان الذي تسلمت الجريدة نسخة منه حيث قرر المعلمون الخروج منددين بالإصلاحات التي جعلت مستوى التعليم حسب ما رددوه خلال الوقفة الإحتجاجية التي كانت مديرية التربية مسرحا لها بالإضافة إلى ذلك فقد قام المعلمون برفع شعارات ضد وزير القطاع الذي كشفوا أنه يبقى يردد قرارات إرتجالية من دون معرفة عواقبها في حال عدم تطبيقها على غرار جملة القرارات التي أعلن عنها سابقا و التي تظل مجرد كلام لا أساس له من الواقع على غرار تخفيض الحجم الساعي الذي طالبوا وزير التربية بتخفيضه حسب ما أعلن عنه سابقا كون المعلم ليس بآلة . في ذات الشأن أردف المعلمون المحتجون أن قرار تطبيق النشاطات اللاصفية لم يطبق بالصورة الأصح بقطاع التربية بل على العكس من ذلك جعل من المدرسة دارا للحضانة و حول المعلم إلى حاضن للأطفال و هو ما لم يرق للأساتذة الذين أبدوا سخطهم من القرارات التعسفية لبن بوزيد مطالبينه بضرورة ضخ الزيادات و المنح و التعويضات الخاصة بهم بصفة عادية و بنفس الطريقة التي يستلم بها عمال باقي القطاعات مستحقاتهم إضافة إلى ضرورة الإفراج عن مكلف طب العمل بسبب الأمراض التي يكون المعلم ضحية لها.