مع كل إشراقة صباح تسارع وزارة التربية والتعليم إلى نشر أخبار منح وتعديل ومراجعة وتثبيت ...الخ , هكذا دوما حتى اللحظة دون أن يقف الرقيب مرة واحدة ليسأل وبكل شفافية: لماذا كل هذه الفوضى ؟؟
منسوبو الوزارة من الأساتــذة يخطفون حقوقهم خطفا والمسؤولين يعتبرونه هبة منهم رغم أنها مكتسبات حقيقية ثابتة كان للروتين والتضليل الإداري جانبا مهما لتأخير استلامها بالإشتراك -طبعا- مع جهات حكومية أخرى كوزارة المالية والخدمة المدنية ..!!
تقليعات غريبة وقرارات متواصلة تضرب بعضها ببعض ينكشف الكثير من غموضها وظلمها أحيانا لتعود لدائرة الفوضى ومن ثم قرار جديد..!!
الأساتــذة يريدون حقهم الذي كفله النظام وهو الدرجة المستحقة على اعتبار أنهم صبروا بما فيه الكفاية وعملوا بما هو دون مستوياتهم إما على البند أو مستويات متدنية فيما الوزارة تماطل مع جهات أخرى محاولة زرع الملل وتوزيع الدرجات ..حبة ..حبة.. عسى أن يموت حق الدرجة المستحقة والفروقات المالية الملزمة عن سنوات من ضياع الحقوق المالية المستحقة بموجب النظام..!
هنا نتساءل ونحن نشاهد دوما تلك القرارات المتدفقة :ماالمانع أن يتم تشكيل لجنة حقوقية قانونية لسبر أغوار تلك القرارات ومعرفة أسباب تدفقها بهذا الشكل المتناقض..؟
كيف نريد أن نحصل على تربية تعليمية حقة في ظل جمود وحنق من يديره داخل المدارس؟؟!!