قوة تملك الحماية و السلطان بقاعدة هشة ، بل ليست ممثلة إطلاقا إلا في أولئك الأقزام ، و قوة تملك شيئا واحدا ، إنها القاعدة العملاقة.
كنت دائما أقول لزملائي هيهات أن يجلس السيد "" دزيري"" في مائدة اللئام " الثلاثية المتواطئة " لأنه لو جلس لصارت مائدة الحوار، فيصير وقتئذ يمثل الند للقوة الأخرى ، فليس هنا لهذا العنصر مقام لأنه بكل بساطة يا لبيبة لا يملك السلطان ، لا يملك القوة. و كنت قد كتبت لزملائي حول ردودهم على تدخلي " أشعر بالخطر......لأنني في الجزائر " شيئا من هذا و أعلم أنك اطلعت عليه .
فلبيبة جادة في قولها إن كان يجب أن تكون قيادتنا كقيادة الفئة الأخرى فتكون القاعدة حينها على مستوى القيادة .
و لكن المشكل كيف يمكن الرقي بالقمة إلى القمة ؟