يؤسفني وأنا أقرأ لبعض التدخلات من طرف الزملاء والتي لاترقى لمستوى المربي أبدا ، فهذا- الرجل الصادق الأمين - يتهم جميع قيادة " انباف " بالعمل من أجل مصلحتها، رغم أن هذا الأسلوب تجاوزته الأحداث و قد انتهى ، لأنه بإمكان أي كان أن يكيل لأي شخص من التهم ما يحلو له - حتى في عرضه وشرفه - وهو مختبئ تحت اسم مستعار لأن الكلام سهل ، فمن الفحولة والرجولة حينما تكون لنا بينة على أي شخص كان خاصة حينما يكون قياديا لمنظمة يجب أن نكشفه للجميع ، لأن القيادة لاتمثل نفسها أبدا لكي نسكت عن عيوبها ، كما أن هذا الأسلوب أعتبره لغة رواد المقاهي من العوام الدهماء ، فحينما اسمع كلمة " إنهم يعملون من أجل مصلحتهم الخاصة " صدقوني لي حساسية مفرطة لهذه العبارة لأنني أسمعها يوميا من فئة العوام والدهماء ، وهنا أتساءل هل استفاد واحد من القيادة الوطنية الحالية بأي منصب ؟ وقد تحدَاكم الأخ " سعيد " في موضوع بعنوان : أين أنت ياسعيد في عطلة مرضية أو في عطلة نقابية؟؟ بقوله " .......كما أنني أطلب من كل الزملاء والزميلات نصحنا وتوجيهنا فنحن بحاجة إليهم ، وتأكدوا بأننا لم ولن نقبل أبدا بالمتقاعسين في ولاياتكم ، ونحملكم المسؤولية أمام الله إن لم تنصحونا ، فلدينا نية صادقة وإخلاص تام بتطهير المنظمة من الانتهازيين والوصوليين ، كما نحاسبكم أمام الله يوم القيامة إن رأيتم فينا عيبا أو اعوجاجا ولم تنبهونا إليه ، وأطمئن الإخوة والأخوات أننا كقيادة وطنية والله لن نبيعكم ولو " بالذهب " ووالله لن نقبل أي ترقيات خاصة ، وهذا ما تعاهدنا عليه خلال عهدتنا هذه ، وسننهي عهدتنا وتعود الشبيبة إلى مناصب عملها كما كانت وتتقاعد الشيوخ فلتطمئنوا ولتطمئنوا والأيام أفصح منا " وهو دائما يتدخل كعضو مكتب وطني .
وذاك "الهمام " يتكلم عن القيادة وهي تخبط خبط عشواء ، فلماذا أنت ساكت كا لأخرس ولم تستطع في أي تدخل من تدخلاتك أن تتقدم لهم بنصائحك إن كانت لك القدرة على التنظير ؟؟ ، فوقت إلقاء التهم قد انتهى والكلمة الآن للعاملين الجادين ، والموجهين الناصحين ، لأننا مربون نميز الغث من السمين ، ومن الناقد البصير والذي على قلبه غشاوة . وأتعجب ممن يقرأ موضوع الأخ سعيد وهو يتحداهم ويطلب منهم النصيحة والنقد ومازال رصيدهم الشك ، ولكن لا عجب فالمثل الشعبي يقول " كل خائن شكاك " وللحديث قياس.