شعور المفتش بذهاب هيبته وتراجع ظله بتوقفه عن ممارسة ما يسمى بالاعمال الادارية لهو الخيبة بعينها والحماقة التي تذهب بلب الرجال وذلك من عدة وجوه:
اولها ان القانون المعدل نفسه وحين تنصيصه عن المهام يذكر مسؤوليته عن حسن سير المدارس الابتدائية وهذا يختلف عن تسييرها و هو يعددالادوات التي يستعملها المفتش في ادائه لتلك المهام كا لمراقبة والمتابعة والتوجيه والتقييم والتفتيش والتكوين وبهذا يكون المفتش هو المتحرك من نفسه فهو المبرمج لنشاطاته فهو يتحرك ذاتيا ولا يحتاج الى انتظار البريد ثم وهو يمارس عمله يمكنه ان ينبه ويوجه ويقدم الملاحظات على النقائص الملحوظة والاهمال الذي بالامكان الوقوف عليه
مع تبليغه لمدير التربية وبهذا يمكن اعادة الهيبة والشعور بالاهمية من نفسه اولا ومن مختلف الاوساط التربوية ثانيا