مع السباق المحموم لهذ التنسيقيات يتألم المرء لها خاصة أنها بتبني وباشراف أعضاء في المكتب الوطني مباشرة ، وأراه لمصالحهم الشخصية ولي دلائل على ذلك، فأعضاء المكتب الذين أعنيهم يتحركون ( منذ ما يقارب السنة) في هذه التنسيقيات لتسوية وضعياتهم الشخصية من خلال التركيز على هذه التنسيقيات
والدليل أن تحرك هؤلاء في تنسيقية المديرين جعلهم يغيرون وضعيتهم تماما ولا غبار في هذا
من جهة أخرى منهج لتنسيقيات يفرخ اللوبيات والفئوية ويضيع حق الضعيف والبسيط
وتبا لها نقابة تقوي القوي وتضعف الضعيف وتزيده هوانا
بين هذا المد والجزر تهنا وتوهتنا سياسة الاقصاء والتهميش، فنحن أعضاء في مجالس ولائية لانعرف ماذا نقول عن التحركات والمفاوضات والاستراتيجيات لأن العمل ممركز ومحصور في يد زمرة فوقعت في الاستبداد ( ولو كانت لا تقصد)
والسلطة الوصية عرفت هذا فأعطتهم الفتات وتركت الطبقة الغالبة الكاسحة لتنقلب المشاحنات إلى ذاخل الدار ونتآكل فيما بيننا
لكن هنا تظهر حكمة المكلفون وعزاءنا أن هذا مشروع فقط ولكن الخوف هو أن تقع الفأس فوق الرأس وتزول تلك الهيبة التي أقعد ت أويحي واستفاد قطاع الوظيفي كله من نهضتنا
والله قادر على كل شيئ وهو الذي يرى كل شيء