هل سبق لك وان شهدت وقوف الموظفين طوابير في مكتب البريد وياتي احدهم فيقضي حاجته بوساطة ما فيبعث هذا التصرف الاشمئزاز في نفوسهم ذلك انهم في هذه اللحظة يرغبون ويطلبون العدل والمساواة ولا شك في ان اي واحد منهم لوسنحت له الفرصة في ان يقوم بنفس التصرف في قضاء مآربه لفعل ورغم هذا يرغب ويطلب العدل والمساواة
وانه ليس بعيدا عن هذا المثل واشباهه مايجري على الساحة التربوية فالجميع يطلب العدل والمساواة غير ان كل فئة اذا ماسنحت لها الفرصة وباي طريقة للحصول على مكاسب جديدة فستبادر ومن غير التفات الى الاخلاق او الضمير او القوانين التي تطالب بتنفيذها وهكذا تتحرك بقية الفئات طلبا للعدل والمساواة ولن يسدل الستار عن المشهد بهذه الطريقة لان الوزارة لا يمكنها ارضاء الجميع كما النقابة بالنسبة الى قواعدها والحل الوحيد هو التحاكم الى المعايير القانونية الساريةمع اعلان تطبيقهاعلى كافة المستويات وبشفافية.