هنيئا لمفتشي الابتدائي فلابريد لاوارد ولاصادر---ولكن

السلام عليكم
لقد سعيتم و أمثالكم لكسر سلطة و تحكم المفتش في المؤسسات هنيئا
و تعسا لكل من سعى هذا المسعى الخبيث .

السلام عليكم
العرب قديما كانت تدرك الكلام على حقيقته لا على مجازه و نادرا ما يؤول على هذا النحو الذي ذكرت
و دعني أزيدك من الشعر بيتا فهذا التقسيم الخبيث لا يحتمل وجوها عديدة بل وجها واحدا لا غير و هو العبث بمستقبل أبنائنا ، فمن يحاسب المدير في تقصيره تربويا إذا ما ادعى أنه تابع لمفتش الادارة
و من يحاسب المعلم إذا ما ادعى أنه تابع لسلطة المفتش ....
و شتان بين المتوسط و الابتدائي هنالك لكل مادة مفتشها و هنا يكمن الفرق أخي..
أما الابتدائي فلا ..
و كما قال الحسن :عند الجسر يتبين من بكى ممن تباكى فلا تعجل و إن غدا لناظره قريب.

1المعلم يعمل تحت سلطة المدير

2المدير يعمل تحت سلطة مدير التربية

3المفتش مشرف على المعلم والمديرويؤدي مهاما ويبلغ السلطة باداء الموظف في شكل تقاير فردية وسيرالمؤسسة عموما والسلطة هي المخولة لتقدير الاخطاء وتوجيه العقوبات فالمفتش لايحاسب فليس الشرطي والقاضي والسجان

وما على المفتش الا التفرغ التام لاعداد اهداف لزيارته وحسن كتابة تقاريره واعداد لقاءاته التكوينية ودراسة المناهج وتحليلها

يا سي MACK95إذا أردت أن تتسلط فاختر البوسطجي ,عن أي سلطة تتكلم

لابد من وضع الاشياء في اطرهاالقانونية دونما افراط او تفريط تغليبا لعواطف سلبية او ايجابية ونحن حينما ننفي السلطة عن المفتش بالنظر اليها قانونيا بالتنبيه على الجهة التي تمتلكها غير غافلين للمهام المنوطة بالمفتش والتي تكتسي طابعا مميزا وهو يعطي للمفتش مكانة خاصة ودورا اساسيا في المنظومة التربوية لان السلطة تعتمد عليه لمراقبة الموظفين وكذا المؤسسات وهو بهذا يمكن اعتباره المنظار الذي ترى به السلطة موظفيها ومؤسساتها وتعتبر تقاريره المرفوعة اليها ذات مصداقية تستعين بها السلطة لاخذ القرارات والاجراءات اللازمة تجاه الموظفين وكذا المؤسسات
ان عدم امتلاكه للسلطة ليس تهوينا لشانه بل توضيح اللحقيقة الموضوعية والقانونية الغائبة من جهة ومحاولة لتموضع صحيح في المنظومة التربوية وقد اكون مفرطا في نظر البعض رغم محاولتي التمنطق والحياد اذا ماقلت ان الادارة اي المديرية وبما تمتلكه من سلطة هي ليست اكثر من اداة للتسيير وهي عند التامل تخضع لمقترحات المفتش التربوي وتلتمس منه العون على التسير الحسن والمردود الافضل وكذا الابلاغ عن العناصر البشرية المتهاونة والتي تقف دون تحقيق غايات المنظومة
اما عن الضمير الاخلاقي فمسالة تعم جميع الناس بله الموظفين لتبقى القوانين السارية تحكم اخطاء الموظفين وكل حسب موقعه ليبقى المفتش مراقبا متابعا ومقيما ومبلغا للسلطة التقديرية التي توجه العقوبات المستحقة فدور المفتش لم ينته ولم ينتف ولكنه الآن انطلق وبثبات وعلى الطريق الصحيح

احمد الوارف كتب:

لابد من وضع الاشياء في اطرهاالقانونية دونما افراط او تفريط تغليبا لعواطف سلبية او ايجابية ونحن حينما ننفي السلطة عن المفتش بالنظر اليها قانونيا بالتنبيه على الجهة التي تمتلكها غير غافلين للمهام المنوطة بالمفتش والتي تكتسي طابعا مميزا وهو يعطي للمفتش مكانة خاصة ودورا اساسيا في المنظومة التربوية لان السلطة تعتمد عليه لمراقبة الموظفين وكذا المؤسسات وهو بهذا يمكن اعتباره المنظار الذي ترى به السلطة موظفيها ومؤسساتها وتعتبر تقاريره المرفوعة اليها ذات مصداقية تستعين بها السلطة لاخذ القرارات والاجراءات اللازمة تجاه الموظفين وكذا المؤسسات
ان عدم امتلاكه للسلطة ليس تهوينا لشانه بل توضيح اللحقيقة الموضوعية والقانونية الغائبة من جهة ومحاولة لتموضع صحيح في المنظومة التربوية وقد اكون مفرطا في نظر البعض رغم محاولتي التمنطق والحياد اذا ماقلت ان الادارة اي المديرية وبما تمتلكه من سلطة هي ليست اكثر من اداة للتسيير وهي عند التامل تخضع لمقترحات المفتش التربوي وتلتمس منه العون على التسير الحسن والمردود الافضل وكذا الابلاغ عن العناصر البشرية المتهاونة والتي تقف دون تحقيق غايات المنظومة
اما عن الضمير الاخلاقي فمسالة تعم جميع الناس بله الموظفين لتبقى القوانين السارية تحكم اخطاء الموظفين وكل حسب موقعه ليبقى المفتش مراقبا متابعا ومقيما ومبلغا للسلطة التقديرية التي توجه العقوبات المستحقة فدور المفتش لم ينته ولم ينتف ولكنه الآن انطلق وبثبات وعلى الطريق الصحيح

ـ القواعد التنظيمية لا تتعارض مع الضمير الأخلاقي
ـ وجب على أي موظف مهما كانت رتبته أن يقرأها قراءة علمية (لأن القانون علم قائم بذاته)، تربوية وأخلاقية .

بله بفتح الباء وتسكين اللام ويقصد بها فمابالك
ولااقصد البله والمغفلين