سيدي وزير التربية الوطنية المحترم:
إنّ غياب النظرة الإستراتيجية للنقابات تجاه رتبة مستشاري التربية المنحدرين من رتبة المساعد التربوي كان وبالا على التصنيف والترقية وكأني بالمشرع يعاقب مستشاري التربية المنحدرين من رتبة المساعد التربوي بحرمانهم من الترقية إلى رتبة مستشار رئيس للتربية ولما لا رتبة مدير ؟ ألم يكن هذا القانون مطبقا سابقا كم من مستشار تربوي على المستوى الوطني المنحدرين من رتبة المساعد التربوي الآن يسيرون مؤسسات تربوية وحققوا نتائج جيدة كم من مستشار من رتبة المساعد التربوي كلف بتسيير المؤسسة بعد غياب المدير لمدة طويلة أم قصيرة كم من مستشار من رتبة المساعد التربوي كون مديره وترسم بوجوده (نحترم مدرانا ) وكم و كم .....
كل مستشاري التربية من أصل المساعد التربوي :
1- تلقوا تكوينا تربويا وبيداغوجيا وإداريا بالمعهد الوطني لمستخدمي التربية (أين تذهب الشهادة ؟؟؟).
2- يتمتعون بخبرة ميدانية هائلة (سيرنا مؤسسات تربوية ونحن مساعدون تربويين ) أقلهم 15سنة عمل فعلي.
3- معظمهم واصلوا في تحسين مستواهم العلم فمنهم تحصل على شهادة الليسانس ومنهم تحصل على شهادة دراسات جامعية تطبيقية عن بعد (UFC) ومنهم يسعى إلى ذالك.
4- معظمهم هرموا وهم مشرفون على التقاعد (يستحقون التكريم لا التهميش).
ويؤسفنـا كثيرا لما بدرت به نقابتنا ككل حول المسودة النهائية من خلال إهمالها وتجاهلها تماما مستشاري التربية المنحدرين من أصل المساعد التربوي .
إن أي تعديل للقوانين يجب أن لا تغير الوضع الموجود وخصوصا إذا تعلق الأمر بالمستخدمين القائمين بالخدمة و أن نكافئ بين الخبرة والشهادة بمقياس معين (أما أن ترقي صاحب الشهادة على مربيه أو معلمه والمشرف على التقاعد !!! أي منطق هذا ربما أتكلم عن نفسي بأنني لم أكن مقتنع بقانون 2008 المجحف في حق الزملاء وخصوصا مساعدي التربية كان المنطق أن يصنفوا في الدرجة 10 لما يقومونا به من مهام وخصوصا في هذه المرحلة التي تعرف تحول المجتمع الجزائري بنسبة 180° وتأثره على الوسط المدرسي.
أتمنى من زملائنا في نفس السلك من أصحاب الشهادات المنضويين تحت تنسيقيات مستشاري التربية أن لا تلهيـم أنفسهم عن ذكر الله ثم زملائكم المستشارين من أصل المساعد التربوي .
مستشار التربية
م . ب