وانه لما توجه الي احد الزملاء باللوم على مسلكي النقدي بابراز المعايب التي لايسلم منها بشرلحتمية النقص البشري واستحالة
الكمالي الانساني
ان البيان المذكورفي صورته وشكله لم يتجاوزحد الطلب الاداري والذي كان حريا بمفتشي ولاية بشارتوجيهة بصفة رسمية عبرالقنوات الرسمية دون تهويش
فالبيان في حقيقته موقف من قضية يستلزم منه في العمل النقابي الاعلام بمجموعة من الاجراءات التي تتخذ في حال عدم الاستجابة للحوار.اما هؤلاء واولئك فمع اختلاف في الشكل والمضمون وكذا صدق النوايا فانتيجة واحدة ولافرق
هذا فقط توصيف لواقع وتحليل لعناصره وملاحظة لمستلزماته وحيثياته ولا نتائج آنية او مامولة ولا علاقة هنا لفكرة المساندة من عدمها فلاشيء يستحق المساندة حتى نلقي باللائمة على تجرا فتحدث بواقعية مؤلمة فالهروب من الواقع او تعويضه
ليس حلا والحماسة غير المبررة ليست من صفات العقلاء