في اجتماع رسمي في إطار تنسيقيتهم وبعد قراءة متأنية للوضعية الحذرة في بعض الولايات والوضعية المنبطحة في أكثريتها. قرر السادة مسك الجانب التربوي إلى جانب المراقبة الإدارية - لا التسيير الإداري - وهذا لسد الفراغ في انتظار إصدار القانون وتوزيع المهام على الإداريين منا... وقد ارتفعت وتيرة النقاش إلى رفض هذا المقترح بما أن الأغلبية تربويون.. لكن التعقل والحكمة فرضت نفسها.. وبالتالي أجمعوا على عدم التدخل في أي تسيير إداري .. وبهذا سيكتسب المفتش قوة المراقبة بعدما كان متواطئا في العفن الإداري.. فأين أنتم منهم...........