انتهى مسلسل الرخصة الاستثنائية اليوم 27مارس 2014 بنجاح خمسة مستشارين والمشكل غير مطروح لأن بنجاح الجميع بقيت تسعة مناصب حيث نظمت الأمس واليوم بالجزائرالعاصمة مسابقة لرتبة مدير متوسطة.والمشكل وقع لمديري الثانويات حيث نجح في البداية ثلاثة.وباعتماد الرخصة للنظار . الناجحة في المرتبة الثالثة أصبحت راسبة وللأسف لها 32 سنة أقدمية وما زاد تعقيدا للقضية أنها بدأت في التكوين.أما المستشارون سيلتحقون يوم الأحد 30 مارس رغم أن التكوين بدأ يوم 23 مارس. ولما قلت لأحد المسؤولين بأن التكوين أصلا ناقص فما بالك أن تقلص مدته إلى النصف قال لي باللغة الفرنسية(normal).
والرخصة الاستثنائية أحدثت فتنة وشرخا بين الأسلاك والرتب لم تعرفه الجزائر في تاريخها.وما تأسفت له هو فرحة كل طرف برسوب الآخر وبإقصائه .أين هي ثقافة التضامن وثقافة الاتحاد .وأنا شخصيا فسرت هذا بتدني المستوى في قطاع التربية. وأتمنى أن أكون مخطئا.