أثبتت الرخصة الاستثنائية مدى هشاشة مؤسسات الدولة وكذلك درجة استخفاف المسؤولين بقوانين الجمهورية.والمشكل أنهم يعلمون علم اليقين أن قانون اللاعقاب هو السيد في جزائر بوتفليقة .وانا مقتنع أن العيب كل العيب فينا لأننا لم نفعل شيئا من أجل استئصال كل من يمس بشرف الجزائري أو تسول له نفسه تسيير الدولة كأنها ملكية خاصة .والأمر هين لو اتحدنا ولكن للأسف نجحوا في تشتيتنا وتفريقنا فأصبحوا سادة علينا.