متى يفهم الجزائريون أن الاستثمار الناجح هو الاستثمار في الموارد البشرية باعتبار أن الإنسان هو خالق الثروة ؟ولن ينجح الاستثمار مالم يمر عبر المدرسة باعتبارها مكونة للموارد البشرية.فإذن إصلاح المنظومة التربوية من إصلاح الدولة.ونجاح المدرسة يتوقف حتما على انتقاء الذين ستوكل لهم المهمة النبيلة التي هي تحضير أكثر المخلوقات تعقيدا لخلافة الله في الأرض.وجهاز الرقابة يجب أن يكون المواطن.فإذا رأى بأن مدرسا أو عاملا أومسؤولا لا يصلح تجب مساعدته على الرحيل .ولكن حاليا أحسننا يطبق أضعف الايمان.