هذه الرسالة أوجهها إلى أستاذي المحترم الذي تعلمت على يديه معاني التربية معاني لكفاءة معاني المؤشرات التربوية تعلمت على يديه معاني التنمية البشرية و مبادئها فبالرغم من عملي مع الكثير من المفتشين مفتشي اللغة العربية .غير أن الكثير من هؤلاء المفتشين يأتي إلى الأستاذ للبحث عت الأخطاء و الزلات و السقطات التي يقع فيها الأستاذ و لا يهدأ له بال إلا عندما يجدها و يوبخ الأستاذ على ذلك لا يأتي إلى الأستاذ لكي يوجهه ويرشده ويفيده من خبرته حتى اني سمعت إحدى المفتشات (مفتشة لغة فرنسية) سامحها الله تقول لزميلاتها و امام الملأ اني ذهبت إلى الأستاذة الفلانية و هي أستاذة على ابواب التقاعد و الكل يشهد لها بالاستقامة و الكفاءة و مسحت بها الأرض و لكم كانت دهشتي كبيرة عندما علمت فيما بعد أن هذه الأستاذة كانت ضمن اللجنة التي قامت بترسيم هذه المفتشة عندما كانت أستاذة . غير أن الذي أقصده بكلامي هذا وبتقديري وباحترامي وأعترف له بالكفاءة هو المفتش القدير بلعالياء بن عيسى الذي و بالرغم من المدة القصيرة التي أشرف من خلالها علينا إلا أننا كنا نتشوق إلى الذهاب إلى ندواته التربوية فبالرغم من اني أعلم أنك تؤدي واجبك ولا تنتظر جزاء و لا شكورا ولكن ارتأيت ان اكتب لك من باب الاعتراف بالجميل لأن و الله العظيم ان ما علمتنا إياه لازال يفيدنا إلى اليوم في المسابقات المهنية التي اجتزتاها و لا نزال نجتازها من علمني حرفا صرت له عبدا و لا يناكر الجميل إلا جاحد