لقد دابت النقابة عموماتقوم بفعل التقميش والتفتيش عن ثغرات النصوص التنظيمية وعلى الخصوص ماتعلق منهابالتصنيف اوالترقية ثم تقف مطالبة بتصحيح الاختلالات المرصودة واذ هي تنهض بهذا الدورتسهو عن تطبيق النصوص السارية مع ان النوع الاول من المطالب في حاجة الى مغالبة ومناورة وانتظار وقيل وقال اماالنصوص السارية التي لم يتم تطبيقتها فتستمد حجيتها وقوتها من الدولة نفسها والجهة التي اصدرتها ومع هذا تقفز النقابة عن هذاالنع من الاجحاف فتقع هي نفسهافي الاجحاف ويلحقهاهذاالوصف الذي غالباماتسم به الوزارة وهي متلبسة به الى الاذقان