مفتشو ولاية سيدي بلعباس لا يقبلوا التعامل مع "مفتش التربية الوطنية"

قرر مفتشو ولاية سيدي بلعباس عدم التعامل مع " مفتش التربية الوطنية " في جميع النشاطات التزاما بالقانون الأساسي الذي لا يخول اي صلاحيات لهذه الفئة في التعليم الابتدائي. ندعو جميع مفتشي التعليم الابتدائي عبر الوطن انتهاج نفس النهج و الرجوع الى القانون

Un grand bravo de ma part !

Que les autres suivent.

مفتش يفتش مفتشا بتكليف من مفتش بالمفتشية العامة للبيداغوجيا
ولو انه طلب من مديرية المستخدمين بوزارة التربيةتعيينهم لرفضتهم وطردتهم
وهم الان يلعبون لعبة الكلونديستان في التعليم اوالتراباندو فالمهم ان يشتغل ويجمع المفتشين ليشعر بالنشوة
لذلك ادعوكم الى الرفق بهم فهم من ذوي الاحتياجات الخاصة ولا بد من اشباع رغباتهم والا اصيبوا بالامراض الذهاية والعصبية
ديرورواحكم ما فقتولهمش وخلهم مساكن يعيشوا لحظات ممتعة واشعروهم باهميتهم في قطاع التربية وان عربةالاصلاح لا يمكنها ان تسير الا اذا رافقوها بتوجيهاتهم البائسةوارشاداتهم الهزيلة وانهم حينما يراقبون سجلات الجرد انما يحمون المال العام وعندما يبرمجون اياما دراسية في التشريع الذي يجهلونه او المراسلةالادارية اتي يركزون عليها ولايعرفون ابجدياتها اما في الجانب التربوي فهم مهرة سواء في تقصي الظواهر التربوية وفي طرح العلاج المناسب لها اما المقاربة الجديدة فالحديث عن كفاءتهم فيها فعجب عجاب بل هو ثامن العجائب
كنت حدثت احدهم عن الاجراءات القانونية للتحقيق فرد علي مستنكرا انني اعمل في هذا الحقل مدة خمس عشرة سنة ولم اسمع بهذا من احد فقلت في نفسي ياجاهل اذا تعلم ياجاهل هل تقيس على نفسك وجهلك ام القياس على القواعد والقوانين لانه يعتبر تصرفاته قانونا وتوجيهاته قرارات فالتمييز عندهم ضعيف
ثم انهم وبدل ان يدافعوا عن وجودهم جاءوا الينا ليتسلطوا علينا فحذا رثم حذارمن مكرهم وخدهم فانهم يستعملون للمهمات القذرة فان الذي يلجاالى هكذااسلوب لايؤتمن جانبه مهما اظهر من ادب او خلق فالذي ينتحل صفة لم تخول له قانونا بامكانه ان يفعل اي شيء وكل شيء ولا فرق بينه وبين منتحلي الشخصيات في الحياة العامة الا انه ينتسب الى التربية بل هو اشد خطرا منهم لان الانتساب الى التربية من المفروض ان يكون مانعا له من مجد التفكيرفي هذا الفعل

هذه الفكرة هي في هم كل مفتش. لذا علينا التريث والحكمة في اتخاذ المواقف. عندما لجأنا للمراقبة الإدارية قلنا في انتظار تفعيل القانون الجديد. وعندما فكرنا بتعقل عن علاقة مفتش التربية الوطنية بنا قلنا ننتظر القانون الجديد ليكون الموقف بناء وقائما على أسس تشريعية سليمة. هذا لا يمنع من إرسال رسائل شفوية لزملائنا م.ت.و قصد تحديد مصيرهم وتموقعهم في القانون الجديد.. لذا أتمنى أن تبقى الشرارات باردة لا حارقة.

ماهو القانون الذي أنت بصدد انتظاره أم السراب و الوهم ما زال يطارد المفتشين اعتادوا من الان على ممارسة المهام المنوطة للمفتشين حسب التخصص, الرقابة الادارية تؤول للمفتشين الوافدين من رتبة مدير مدرسة ابتدائية و اي نص يصدرلا يفوق القوة القانونية للقانون و لا يمكن التعارض معه اذن حان وقت الفصل فتشجعوا و اتخدوا الموقف القانوني يا مفتشي تلمسان

يأخي كنا من بين الأوائل الذين قاطعوا فعلا الأعمال الإدارية وما زالت قائمة الى حد الساعة وفق ما ورد في القانون 315/08 و 34/12 لكن المعيب أنكم تؤمنون ببعض وتكفرون ببعض حسب ما نقلتموه أنكم قاطعتم مفتش التربية الوطنية أو ترفضون العمل معه جيد لكن الأخطر أنكم تمارسون الأعمال الإدارية بشكل لافت وحسب ما ورد من أخبار أن مفتشا ما منكم طلب من مديريه التنقل وقطع مسافة من أجل تسلم البريد الذي هو بدوره نقله من المديرية . فاين هذا من القانون ؟

الآن فهمت أننا " نطبل في الماء " لماذا نقوم بترصد بدل اقتراح و أخذ مواقف نسترجع بها حقوقنا ضائعة مثل مطالبة بمنحة التنقل تطبيقا المرسوم الخاص بموظفي الرقابة و التفتيش مثل باقي القطاعات و هذا برفض التنقل الى غاية تسوية الوضعية مثلا بتقديم وثيقة من عند مكتب رسمي لموثق تثبث استعمالنا لسياراتنا الخاصة للقيام بمهامنا. من فضلكم يجب أن نكن في المستوى في هذا الظرف بالذات و شكرا.

Aristote كتب:

ماهو القانون الذي أنت بصدد انتظاره أم السراب و الوهم ما زال يطارد المفتشين اعتادوا من الان على ممارسة المهام المنوطة للمفتشين حسب التخصص, الرقابة الادارية تؤول للمفتشين الوافدين من رتبة مدير مدرسة ابتدائية و اي نص يصدرلا يفوق القوة القانونية للقانون و لا يمكن التعارض معه اذن حان
وقت الفصل فتشجعوا و اتخدوا الموقف القانوني

Exact !

يبدو ان مقاطعة مفتشي ولاية سيدي بلعبس لمفش المفتشين امرا عظيما ومبادرة نوعية ولكنه عند الوقوف الهادئ لدراسة الموقف تجد ما يلي
1ان هذا الموقف ليس جديدا منهم وهو لا يدخل في سياق المواقف الجديدة ومنذ انشاء اللجنة الوطنية
2 تصلنا اخبار ان مفتشي الولاية لا يزالون يمارسون الاعمال الادارية
الاستناج
يتاكد وكما قلت سابقا ان بعض من مفتشي الولاية اما مكرا منهم بزملائهم اوبتامر مع الادارة ومع حسن الظن بهم فقد يكون غباء قبولهم الاعمال الادارية التي لم يطلبوها وقد سكتوا دهرا طويلا رغم ان ولايتهم المجاورة سعيدة انقطع مفتشوها تماما عن الاعمال الادارية بل انصرفوا من الاجتماع الذي عقده مدير التربية لهذا الغرض
ولا ادري هل انتهى زمن الريادة بموت السد قندوسي رحمه الله والذي اظنه كان شوكه في حلوق بعضهم ام انهناك امور اخرى
اذكر فقط ان السيد قندوسي رفض انجازعمل اداري هام بالنسبة للادارة وانجزه الجميع وبقي لوحده متوقفا عن العمل الاداري فبادر بعضهم الى انجازه في مكانه تاكيدا للادارة انهم ليسوا مقاطعين هذا ما يروى وما يقال وانتهت الحدوثة والرجال مواقف لكن التاريخ يسجل الاحداث الا اذا تم نفي ما قيل وما يقال باحسن الفعال