[size=24][b][color=green][size=24][b]
- wail كتب:
- شكرا اخي على المساهمة وعلى غيرتك على هذا السلك
حقيقة ليس من السهولة بمكان لمن ظن أوكان يظن أن الأعمال الإضافية والتي هي من غير صلاحيات الزملاء المفتشين هي من صميم أعمالهم فهم يقومون بأعمال غير منصوص عليها أصلا في مهامهم وبالتالي تحول الإستثناء إلى قاعدة قانونية إضافة إلى أن الزملاء المفتشين أقنعوا أنفسهم أنهم غير معنيين بالحركات الإحتجاجية أو الإضرابات أو الإنضمام إلى النقابات حجتهم في ذلك أنهم رجال دولة ناسين أومتناسين بل وفي بعض الحالات غير مطلعين عن الفئات التي لايمكنها القيام بالإضرابات أو الإحتجاجات وهذا مانسميه بنقص الثقافة النقابية التي نحن في أمس الحاجة إلى الأخذ منها بالإطلاع والتثقف لحماية أنفسنا ومن خلالها عدم تضييع حقوقنا .
لكن أن أقول أن بوخطة محرر العبيد فهذا مالا أوافقك ولا أشاطرك الرأي فيه ببساطة ـ أيعقل للعبد أن يحرر العبد ـ فأولى به أن يحرر نفسه وأن يتحرر من عبوديته الفكرية قبل عبوديته الذاتية .
وصدق إبراهام لنكولن لما قال لابد من تحرير العقول قبل تحرير الأبدان .
شكرا سي وائل
القضية لا تتعلق أبدا بالثقافة النقابية التي تتكلم عنها إن وجدت ولا بإضفاء صفات على من يستحق أو لا يستحق .
ولكن القضية اكبر من ذلك وفي القصة المشهورة روي أن شخصا أصيب بمرض الوهم وصار يخاف من الدجاج لأنه يرى نفسه حبة قمح ، وكلما رأى دجاجة فر هاربا ، فذهبوا به الى طبيب نفساني واقنعه بأنه رجل وليس قمحا ولا ينبغي أن يخاف من الدجاج...
وبعد جلسات كثيرة للعلاج اخبر المريض الطبيب بأنه شفي تماما وقال للطبيب: أنت تعلم أنني رجل ولست قمحا ،ولكن من يقنع الدجاج بذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ولذلك فقد أحسنت يا سي وائل عندما ختمت بــ : وصدق إبراهام لنكولن لما قال لابد من تحرير العقول قبل تحرير الأبدان .