أود أن أقدم التوضيحات التالية :
* إن لجنة حماية الدخول المدرسي حقيقة لا رجعة فيها
* لا تنتمي الجنة لأية جهة كانت لا إدارة و لا نقابة
*تتشكل من أساتذة من التعليم الثانوي من بجاية كما نبينه أدناه
*هدفها إنجاح الدخول المدرسي بعيدا عن كل المزايدات
*لا نقبل مقاطعة الدخول المدرسي و التي لم تحدث منذ 1962 ، تخيلوا لا مجالس أقسام و لا مواقيت .....حتى سبتمبر مثلا متى يكون الدخول المدرسي
*هدف اللجنة رفض استمرار العهد الإقطاعي و ما يترعرع به المديرون مثل في أحد بياناتهم = "هل يتساوى الرئيس و المرؤوس ؟" لا حول و لا قوة إلا بلله
*في بجاية مدير التربية هو الذي أعد لنا منحة المردودية و هو الذي فتح مكتبا بالمديرية لتسليم وثائق حركة التنقلات
*لم ننس أن المديرين هم الذين كانوا يخصمون لنا أيام الإضراب تحت ذريعة أنهم أعوان الدولة.....
إننا لا نريد المسؤولية لأننا نعلم أن المسؤولية تكليف و ليس تشريف ، نريد فقط إنجاح الدخول المدرسي و نبين لهؤلاء أن أصحاب المآزر البيضاء هم الأساس و نؤكد شعار اليونسكو " لأولوية التربوي على الإداري" و هذا بفضل الترقية الأفقية
إخواني الأعزاء إن خطأ المديرين هو أنهم أظهروا غلهم و حقدهم علينا فلو صنف الأستاذ المكون في الدرجة 15 لكانوا في نعيم ؟؟
نؤكد استعدادنا تعويض المديرين المقاطعين لفترة وجيزة و لن نقبل البقاء في المنصب لأن ذلك ليس من أهدافنا
إن التاريخ النقابي الجزائري لم يسجل أبدا مقاطعة الدخول المدرسي لأن ذلك عواقبه خطيرة جدا
إن شئتم قمنا بشرح الترقية افقية التي لا تتعارض مع سلك الإدارة ..أنظروا كيف يفر الجراحون من المستشفيات و الأساتذة من الجامعات بحثا عن المادة في العيادات الخاصة.....إذن الأستاذ الكفء يبقى في منصبه بحوافز مادية
على سبيل المثال البروفيسور زيتوني -طبيب رئاسة الجمهورية- يتقاضى مرتبا يفوق كل رواتب الوزراء.....و هكذا حفاظا على الكفاءة في المدرسة و المستشفى......الخ
نتمنى أن يكون ذلك سلوك كل أستاذ في كل الأطوار حتى نعيد الإعتبار للمعلم الذي كاد أن يكون رسولا و ما المدير و غيره إلا أداة في خدمة الأستاذ من أجل راحة التلميذ لا غير ....[/RIGHT]
م.ع مكلف بالإعلام
لجنة حماية الدخول المدرسي