السلام عليكم
لقد لفت انتباهي موضوعك الراقي وحبذا لو يفكر فيه كل استاذ ,كل معلم, كل مسؤول عن اعداد نشئ المستقبل ,كل شخص يعمل وكلنا علينا ان نراقب انفسنا نحاسبها ثم نقرران نغير كل ما هو سلبي فموضوعك هذا يعنينا جميعا واقترح على كل الاعضاء ان يتمعنوا في خطوات التغيير هذه وليتفضلوا بافادتنا بأراء سديدة وخير الكلام كلام الله تعالى بعد "بسم الله"
((إنّ الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)
إن الخطوة الأولى على طريق التغيير هي أن تدرك الشيء الخاطئ أو الشيء الذي تفعله وهو ((القرار)),ويجب أن يستند إلى طاقة عالية, وإلى الإيمان بأن التغيير ممكن.وبهذا نفتح باب المرحلة التالية
_هي الممارسة:مع أنّ قرار التغيير هو بالغ الأهمية ,إلا أنه ليس كل شيء ,وعليك أن تتعلم كيف تمارسه إنّ إحداث التغيير مرة واحدة ,هي طريقة صعبة وقد تؤدي فيما بعد إلى تجنب التغيير وتفاديه نهائياًفمثلا (بعض المدخنين يتركون التدخين فجأة لأنهم يريدون ذلك ولكن بعد فترة يعودون للتدخين)
_البرمجةفي عقلك:إنّ الخطوات الصغيرة السهلة الإجراء و التحقيق تجعل التغيير تلقائياً,كلما زادت الخطوات المرحلية كان ذلك أفضل والزيادة البسيطة تمكنك من إستيعاب أفضل لما تعلمته حتى تتم برمجة كل ذلك في مستوى أعمق من عقلك اللا واعي
_نشأة العادة:وهي عادة جديدة في الواقع تحل محل العادة القديمة فمثلا(المدخن يمكن أن يخفف من عدد السجائر التي يدخنها[color=red] تدريجياً [/color
_الممارسة:قم بممارسة ما استوعبته حياتك يومياً ,لأن متطلبات العادات القديمة سوف تزحف إلى الخارج ,وهي مرحلة إختبارية إن لم يتجاوزها الإنسان عاد إلى الصفر والخطوةالاخيرة هي :
_(المواظبة): بها تحقق غايتك ولا تعود إلى عادتك القديمة.