السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا اخي الهاشمي على هدا الموضوع القيم والشائك في ان واحد,والدي من المفروض ان يكثر النقاش فيه ,لكن ربما انشغال الاساتدة في هده الفترة الصعبة بالدات هو الدي حال دون دلك .
ان ظاهرةانتشار الدروس الخصوصية في بلادنا بهدا الشكل المريع لامر ملفت للانتباه,لانه لم يعد يخص تلاميد اقسام الامتحانات فقط بل تعدى الى جميع الاطوار,حتى الثانية والثالثة ابتدائي.
اصبحت ظاهرة اجتماعية يتفاخر بها الاولياء,ويتنافس عليها الاساتدة ايما تنافس,اصبح التلميد ينظر اليه على انه البيضة التي تبيض دهبا طوال السنة ,ويا ويله ادا كان استاده يقدم دروسا خصوصية ولا يتابعها مع استاده........
انى لا ارى ان الوزارة تبدل اى جهد لمحاربة هده الظاهرة بل بالعكس فهي تشجعها بطرق مباشرة وغير مباشرة.
ودلك للاسباب الاتية :
-تكثيف البرامج ولا توجد حصص تطبيقية لتدريب التلاميد على الوضعيات المختلفة فالدرس دون تمارينات مختلفة ومتنوعة لامعنى له .
الاستاد يحاسب فقط على انهاء البرنامج , لكن حل التمارين غير مسؤول عنها يبقى دلك اجتهادا من الاستاد ,واعلموا ان المفتش ادا جاء في زيارة للاستاد ووجده في حصة تطبيقات ,فلن يكون ابدا راض بدلك .
-الاجر غير الكافي للاستاد حتى يعيش حياة كريمة
واكيد توجد اسباب اخرى اترك المجال للاخوه حتى يبدوا رايهم.
وارى ان الهدف من هدا السكوت ليس حبا في الاستاد ولكن لادخال ثقافة المدارس الخاصة شيئا فشيئا في المجتمع الجزائري
كما اردت ان اقول هنا ملاحظة وهي ان كل ساعات الدعم التي قدمناها في السنوات الماضية او في هده السنة لم نتقاضى عليها اى اجر بحجة ان الاستاد لم يبلغ حجمه الساعي النصاب وهو 22ساعة,واصبح المدرين يلجؤون الى حيلة جمع ساعات الاستدراك حتى لا يبلغ الاستاد النصاب ولايكون له الحق في الساعات الاظافية وبالتالي (يحرثوا عليه) بدون مقابل.
فالحل الوحيد للتلميد او للاستاد هو هو تقديم الدروس الخصوصية.