أشاطر رأي الأستاذ " عمراوي " فيما ذهب إليه لأن إصعاد كل تلاميذ السنة الأولى ابتدائي للسنة الثانية بغض النظر عن نتنائجهم وتغيباتهم غير مبرر ويفتقر لأدنى معايير العمل التربوي ، والعملية طُبقت السنة الماضية وفشلت فشلا ذريعا بشهادة أساتذة ومديري المدارس الابتدائية ، إذ التلاميذ الضعاف بقوا على حالهم ولم يتعلموا حتى الحروف ، والأستاذ ملزم بتدريس مقرر السنة الثانية وليس الأولى مما جنى على التلاميذ الضعاف وحُكم عليهم بالضياع ، وبذلك تم تحطيمهم نهائيا باعتبار السنة الأولى هي العمود الفقري لبقية السنوات .
ولكن يحدث هذا في ظل الصمت المطبق لأشباه جمعيات أولياء التلاميذ التي لاعلاقة لها بالتلميذ لامن قريب ولا من بعيد .
فهنيئا لجمعيات أولياء التلاميذ على هذا الإنجاز العظيم ، وهنيئا لها على مساندتها لوزير التربية ظالما أو مظلوما كما جاء على لسان رئيس فيدراليتهم ، وهنيئا لوزارتنا على هذه العبقرية والخرجة الجديدة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟