المفتشون والتسخير في الامتحانات

المعلوم ان مفتش الابتدائي ومدير المقاطعة في نفس الوقت ولدهر طويل يسخر للامتحانات كما تسخر السيارات وبقية الوسائل والطامة شعوره ب....
وكانه عريس الامتحان او كانه هو الامتحان وهو مجرد ناقل او حامل او قا حمال ودون مستحقات المشاركة في الامتحانات والتي تدفع لجميع الموظفين المشاركين في العملية ثم هو في وضعية غير قاونونية فهو يستلم ويسلم لرؤساء المراكز ومن المعلوم ان هؤلاء ترسل اسماؤهم الى الديوان في حين يستمر مسلسل المهام خارج القانون
لذلك فالرجاء من نقابتنا الموقرة الالتفات الى هذه الوضعية

مهام مفتش التعليم الابتدائي محددة بدقة في الزمان و المكان و لا يمكن لأية جهة تحمل تكليفه بمهام مسندة لغيره و خاصة عندما يتعلق الأمر بالامتحانات الرسمية ، لكن مع الأسف بعض الإخوة يعتبرون ذلك خدمة لمصلحة العامة ، و سوف يندمون لو تعرضوا لحادث ما ، أخي إنه لا يعذر بجهل القانون .

اظن ان المصلحة العامة اغفلها الديوان وادركها هؤلاء بذكائهم وبفضل هذه السلوكيات وطريقة التفكير وهذا المنهج الاعرج سيظل مجموع المديرين في الابتدائي يساوي مفتش وهو يساوي بالضرورة مدير متوسط لان كل مدير في المتوسط مستقل بنفسه فلا تجمع وحداته في شخص المفتش
ولو تساوى مدير الابتدائي مع مدير المتوسط واقعا وسلوكا كما هي النصوص لكان لمفتش الابتدائي مقام آخر

أملي أن يتشجع أحد رؤساء مراكز الإجراء يوم الإجراء ويمنع مفتش المقاطعة عفوا ساعي بريد المقاطعة من الدخول إلى مركز الإجراء ملتزما في ذلك بدليل تسيير مراكز الإجراء. هذا المفرتش الذي يتلذذ باستعباده من طرف الوصاية كان الأجدر أن يولد في عصر شكرا يا غلام . يوم الامتحان يتكربط ويتكستم و يتوهم لنفسه مكانة ومهاما ويبدأ يزور مراكز الإجراء . ماعساك أن تفعل يا هذا لو منعك رئيس مركز الإجراء من الدخول وأنت مكستم و مكربط وتحمل محفظة كبيرة لاتوجد فيها أية وثيقة تخدم التربية و تحل الصعوبات التعلمية ؟