منحدر من التكوين بالمعاهد التكنولوجية وأستاذ لأجيال من المعلمين والأساتذة والمديرين والمفتشين ولا فخر .
افتخر ولا أتجبر واحترم زملائي من أي انحدار كان .
( والقضية ليست قضية شهادات ولا مستويات : فكل ما يخطر على البال ( حسنا أم سيئا موجود في كل أنواع الانحدارات : ابتدائي ,متوسط , ثانوي ) والقضية غير ذلك :
قادتني الأقدار إلى التفتيش الابتدائي . وقد كان ترقية فعلية تلقيت بسببها التبريكات والهدايا من الزملاء والأقارب بمن فيهم من كان معي في المعهد أو في الثانوية , لأن تصنيف مفتش ابتدائي كان آنذاك 16/5 وكنت أنا أستاذ مكون 16/2 وكان زملائي أساتذة التعليم الثانوي 15/3. والتعديلات الأخيرة وضعتني في 15 وفي مقدوري حسب التعديلات وحسب اقدميتي أن أكون أستاذا مكونا صنف 16 وأبواب الترقية مفتوحة في وجهي
ولذلك مطلبي ومطلب جميع الشرفاء أن تعود المكانة للتفتيش الابتدائي . فلا فرق بينه وبين غيره لا في المؤهلات ولا في المهام .
و لكن و لأن البعض أصر على التفريق بين الأطوار في مختلف الأسلاك ورضي البعض منا بذلك . فإنني أثمن كلام طارق عبد العزيز الذي عد ترشح المنحدرين من المتوسط والثانوي تعد على الابتدائي والكل يلعب في دارو ولكن ليسمح لي سيدي ليس بأثر رجعي , فقوانين العقوبات عند جميع الشعوب لا تسري بأثر رجعي . فليكن ذلك من تاريخ صدور هذا القانون المعدل , وليحمي القانون الجديد الحقوق المكتسبة إذا أصر على التفريق بين الأطوار ورضي البعض بذلك .