المنحدرون من التعليم الثانوي : عذرا من بقية الزملاء يجب فك الارتباط

ليس من المنطق ولا من العدل أني كنت أستاذا في الثانوي ثم ترقيت إلى مفتش وبعد ذلك أصدم وأندم وأتمنى أني لو بقيت في الثانوي حتى أدمج كأستاذ مكون في الصنف16 أوأرقى كمديرثانوية أو مفتش للمواد في الصنف17,هذا ظلم ومن حقكم أن تراسلوا كل الهيئات,نحن في التعليم المتوسط رغم أنه يوجد من بيننا من هو منحدر من التعليم المتوسط لكن صنفونا جميعا في16الذي جاء من المتوسط والذي جاء من الثانوي أي من العدل أن تكونوا مثلنا في نفس الصنف لأني أنا الاخر وكثير من زملائي كنا في الثانوي وهناك من كانوا أساتذة مكونين في المعاهد التكوينية للأساتذة والمعلمين وهم الان مفتشون في المتوسط,هذا حقكم المشروع يازميلي يجب ألا تسكتوا عليه وهناك أخبار شبه مؤكدة أن هذا القانون ستتم مراجعته ولكن إذا بقيتم صامتين لا أدري ما ذا سيكون مصيركم.

لم لا.....مادامت اللجنة الجديدة راضية بوضع الجميع في الحضيض

لم تقل إلا الصواب فإن راسلتم الوزارة بخصوص وضعيتكم وتكتلتم وساعدكم زملاؤكم المفتشون الذين كانوا يعملون في الابتدائي فإنهم يساعدون نفوسهم كذلك و الجميع سيستفيد الذين جاءوا من الثانوي أو الذين جاءوا من الابتدائي مثلما هو حالنا في التعليم المتوسط,وأنا أرى بالعكس هذا في فائدتهم فليس الاخرون الذين تم تصنيفهم مثلكم أو أحسن منكم كلهم يملكون مستويات دراسية جامعية وتوظفوا بها فمنهم من توظف بمستوى أقل من الثانوي رغم مواصلة دراسته الجامعية فيما بعد لكن العبرة في المستوى الذي توظف به وهو الذي يتم تصنيفه على أساسه بعد التكوين والتربص والتثبيت والترقية وليس المستوى الدراسي الذي تحصل عليه بعد التوظيف.

ما يطالب به المفتشين من لجنة الوطنية يا سيدي هو حركة احتجاجية واسعة على غرار مديري الثانوي لرد الاعتبار للجميع منحذرين و غيرهم أي كل المفتشين الذين كانوا مصنفين 16/5 قبل صدور قانون العار في 2008 و ليس تناقل أخبار تافهة عن تكريس ممارسات ادارية غير قانونية من قبل مديريات التربية التي تستغل غباء فئة من المفتشين يحولون الى تخصص ادارة و هذا ما هو غير قانوني لأن شهادات التكوينية للمفتشين ليست بعنوان الادارة. فرجاء كونوا أكثر جدية يا أعضاء اللجنة الوطنية وكفى تهريجا.