النقابة البائسة..

لم نختر شيئا لا أموال و لا شيء أموال تأتينا بالذل لا نريدها 31 سنة خدمة لم نستفد بمليم من الخدمات و انا متيقن أنني لن أستفيد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
النقابة لم تصنع الرجال بل العكس صحيح الرجال هم من صنعوا النقابة و الحديث قياس.

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
هاهو اقتراح الاتحا ياسادة ياكرام فيما يخص استاذ التعليم الاساسي
1- يرقي الى رتبة استاذ التعليم المتوسط صنف 12 ( 15 سنة خدمة فعلية بهذه الصفة)
2 يدمج في رتبة استاذ رئيسي للتعليم المتوسط صنف13 الحاصلين على شهادة التكوين عن بعد في اطار الاتفاقية المبرمة بين وزارة التربية والتعليم العالي

أستاذي الفاضل : أشكر لك وعيك وتقديرك للإقتراح!!
لكنني أتساءل ما معنى الإنضواء تحت غطاء نقابة أدارت ظهرها لنا واستخدمتنا لتصعد إلى منصة الاحتجاج النقابي والحصول على الغنيمة!! الكثيرون يشككون في هذه الدعوات التي نطلقها ويعتبرونها تخدم أعداء هذا التنظيم النقابي .. وأصدقك القول والله إنني لم أكن يومًا نقابيًا ..
خروجنا من هذه النقابة هو نفسه البقاء فيها مادامت تتجاهل من بناها وأقامها ورضي بالحسومات والاستفزازات من أجل نشوئها وهاهي اليوم تتنكّر لمن أنشأها!! الصراحة أننا استُغللنا من طرف الغير استغلالا بشعًا!!
لنتمكن من اعادة الاعتبار وإرغام الوزارة ونقابات الموالاة ينبغي أن نكون أكثر تصميما وتنظيما لنستطيع أن نحقق ما نصبوا اليه..اقترح على جميع أساتذة التعليم الاساسي أن ننتظر النتائج النهائية للقانون الأساسي واذا ظهر بأنه لايجسد ولا يستجيب لمطالبنا فحينئذ يمكننا اعتماد استراتيجية الرفض بمجموعة من الاجراءات أهمها:
1/ الإضراب عن العمل عند صدور هذا القانون.
2/ مقاطعة عمليات التكوين والندوات التي يسند تأطيرها لأساتذة التعليم الأساسي.
3/ رفض إسناد تدريس أقسام الامتحان أي المستوى الرابع المتوسط.
4/ مقاطعة عملية تصحيح شهادة التعليم المتوسط. ورفض المساهمة في تأطير العملية.
5/ تكثيف النشاط الإعلامي لإبلاغ الجميع بأن هذه المساعي التهميشية ليست سوى انتقام ممن أعطوا للمهنة ربيع حياتهم
............نعم لرد الاعتبار ولا للإذلال والامتهان....

حينما ظهرت ال UNPEFاستبشرنا خيرًا ورأينا فيها البارقة التي ستحقق لنا ما تمنيناه علها تعيد إلينا الحقوق التي سلبنا منها وتنسينا إجحاف الUGTAفسارعنا إلى الانضمام إليها آملين أن تكون كما انتظرناها أن تكون لكن للأسف الشديد خاب الأمل وتبخر الحلم وظهر بأنها ليست سوى مكيدة وحيلة رخيصة لتحقيق غايات البعض في الانتقام والاستئثار بغنيمة الخدمات. وهنا وبعد أن تجلت الحقيقة وظهر زيف هذه النقابات أقولها مدوية باسمي وباسم فئة عريضة من رجال التربية الشرفاء من ولاية الجلفة :
ــ إن من بنى يستطيع أن يهدم ما بنى.
ـ ومن أسقط الUGTA يستطيع أن يسقط غيرها...
ــ أموال الخدمات ليست غنيمة سهلة وسنقف لكم بالمرصاد يا نقابة المدراء..
ـ سنسحب البساط من تحتكم أيها الخائنون...
ــ وهنا أوجه الخطاب إلى فئة أساتذة التعليم الأساسي المتضرر الأول والضحية الأولى لهذه النقابة البائسة أن يعلن انسحابه منها لينكشف الغطاء وتظهر بوجهها العفن القبيــــح .... بئست النقابة.. وبئس الحمقى الذين يبررون مواقفها المخادعة الرخيصة......