كما رفض دزيري صادق تصنيف المفتشين في التعليم الابتدائي في السلم 14، لأنهم بهذا التصنيف الجديد منهم من يخسر في راتبه الشهري، ''المفتشون المنحدرون كأساتذة تعليم أساسي سابقا''، وصنفوا في رتبة أستاذ رئيسي في التعليم المتوسط ''سلم ''13، بالإضافة إلى سلك المخبريين الذي لم يأخذ حقه وسلك التوجيه والإرشاد المدرسي والمهني.
أما فرحات شابخ، عضو الاتحادية الوطنية لعمال التربية، فأكد أن نقاط الاختلاف بين الاتحادية والوزارة تتعلق بتوحيد التصنيف لمعلمي الابتدائي، حيث اقترحت الاتحادية أن يصبح هؤلاء أساتذة للتعليم الابتدائي ومصنفين في الصنف 11، وتبقى رتبة المعلمين في الابتدائي في طريق الزوال. كما أن اختلافا يتعلق بتصنيف المفتشين، فالاتحادية طالبت بتوحيد تصنيف مفتش التعليم الابتدائي والمتوسط والثانوي، كونهم حاملين لشهادة الليسانس، وأحيانا يقول فرحات شابخ، مفتش الابتدائي، لديه أعمال تربوية وبيداغوجية أكثر من مفتش المتوسط والثانوي، لذلك اقترحت الاتحادية توحيد التصنيف في الصنف 17، بما في ذلك مفتش التغذية المدرسية. كما أن الاختلاف يخص أعوان المخابر الذين لم يدمجوا في القانون 315/08، فالاتحادية اقترحت الصنف 7 يدمجون مباشرة في القانون الخاص ويصبحون في الصنف 8، أما المساعد التربوي، فيؤكد فرحات شابخ أن وزارة التربية وضعت في اقتراحاتها المساعد التربوي في طريق الزوال، والاتحادية رفضت ذلك لأن فئة كبيرة من هؤلاء غير حاملين لشهادة البكالوريا، بالإضافة إلى تصنيف المؤسسات، حيث اقترحت الاتحادية تحفيز المديرين والمفتشين بخلق مناصب ترقية.