إن مجرد إعادة فتح ملف القانون الاساسي لقطاع التربية هو مكسب عمالي كبير لسبب بسيط وهو أن القانون الأساسي 49.90 الذي جاء في ظروف خاصة عاشتها الجزائر يعرفها العام والخاص ورغ المطالب المتكررة التي تقدم به الإتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين غداة اعتماده قد ركزت على النقائص والتجاوزات الحاصلة في هذا القانون ورغم تعاقب الزاراء في هذا القطاع إلا أن لا احد تجرد حتى على التفكير في فتح هذا الملف للنقاش واستمرت المطالبة مرة بالإحتجاج ومرة بالإضراب وأخرى بالإعتصام وكبرت المطالب بكبر نقابة الإتحاد إلى أن رضخت الوزارة للأمر الواقع وفتحت الملف سنة 2008 حيث جاء المرسو 08 .315 ولما كان ناقصا ولم يرق لتطلعات عمال القطاع عاود الإتحاد الكرة بالإحتجاج مستعملا مختلف الوسائل القانونية وتمكن من إرغام الوزارة على فتح التفاوض في ملفات عديدة ومن بينها ملف القانون الخاص وسارت في فلكها نقابات أخرى البعض منها كان يستنسخ مقترحات نقابتنا ولا يغير عدا التسمية والتوقيع وفي وقت شكك الكثير في فتح هذا لاالملف هاهو اليوم ىبين يدي نقابة الغتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين فما عليها إلا استغلال هذه الرصة التاريخية وأقول التريخية لأن الكثير من موظفي القطاع من جيل الثمانينات سيحالون على التقاعد دون أن يستفيدوا من هذا الملف وعليه نطالب من المكتب الوطني الذي نثق فيه كثيرا ان يعمل على استغلال هذه الفرصة التي لا تعوض وسنكون كقاعدة عمالية مؤازرين مدعمين لمقترحاته حتى لو تحتم الامر الدخول في حركات احتجاجية غير مسبوقة .
كما نطلب من زملائنا كل في طوره أن بيتعدوا عن الأنانية بالمطالبة بمعالجة طورهم وعلى أعدائي الطوفان . نقول لهؤلاء نحن كل متكامل لا بد من معالجة النقائص وتداركها بعيدا عن الذاتية والانانية المفرطة والتي قد تفرق ولا تجمع ونقابتنا شعارها الإتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين ـــــ فلنكن في مستوى التحديات يارجال التعليم ........