حسب علمي أن المرء يتقدم لوظيفة معينة، تكون شروطها محددة ، ولما تتوفر فيه هذه الشروط، ويُقبل من خلال الإجراءات يُوظف،ليُصنف في رتبة هذه الوظيفة، وعندما تكون لديه شهادة أعلى ينتقل إلى الوظيفة التي تلاءم شهادته الجديدة عندما يقبل فيها بالطرق الخاصة بها.
لكن العجيب عندنا أرى أن الأمر قلب رأس على عقب، فالذي وظف في زمن الأزمة، أو بعد تخرجه من الجامعة ولم يجد عملا فوظف مستخلف أو وظف كمجاز " يعمل في الكل" أعطوه الأفضلية على متخرجي معاهد التربية الذين وفروا في وقتهم شروط التوظيف وتكونوا ولهم عقود، وبعدها رسموا في سلك التعلم، وعندما قاربوا على التقاعد أرادوا أن يحاسبوهم أو يعتقدون أنهم يعاقبوهم بهذه الطريقة،
لكنهم يدمرون قطاع التربية،
إن الأساس في قانون الوظيفة العمومية هو : الأجر= العمل المقدم
(( والشهادات عند تكوين الملف للقبول في الوظيفة،، وثم تستعمل للترقيات وليس للتصنيف أبدا أبدا،،))
فبتدبير سلطة ذو المهام القذرة، رُتب المدمجون والمؤقتون والمستخلفون بعد إدماجهم ويا للعجب أعلى من أساتذة المعاهد ولم يكتفوا بهذا بل الآن يريدون أن يتمموها بتساو الإبتدائي مع المتوسط مع الثانوي ؟؟؟
وأصبحوا يرفضون التصنيف الموحد للطور، ويا للعجب،،؟؟،،
بالله عليكم هاتوا قطاع " غير قطاع التربية" حدث عندهم مثل هذا العجين اللا نظيف ؟؟؟؟؟؟ لأن ذو المهام القذرة يكرهنا أصحاب المدرسة الأصلية" الأساسية"
وإنه صراع تيار المدرسة الأصلية مع تيار جماعة بن زاغو وقريفو، وليس حب لأصحاب الشهادات ولا للمنظومة الجديدة ولا شيئ غيره وإنما صراع ايدولوجي و.........،
والقاعدة تقول: "اللي عندو شهــــــادة كبيـــــــــــرة يــــــروح للوظيفــــــــــة الكبيـــــــــرة، باه يخلـــــــــص بــــــــــــــــــــــــــــــــزاف، ومعذرة على كل هـــــــــذا؟؟؟؟؟؟؟؟
[b]