بيـــــان رقم 04/201
1
نظرا للصمت الذي تعاملت به وزارة التربية اتجاه انشغالات مساعدي التربية, واكتفائها بتجريدهم من مهامهم حتى لا يكون لهم أي دور أساسي في المؤسسة.إن مكانة المساعد التربوي تكمن في المهام المسندة إليه حتى يكون في المؤسسة محوري لا يمكن لاي كان الاستغناء عنة خدماته وبالتالي تكون له مكانة في الوسط التربوي مهني واجتماعية وتربوية.فأوضاع المساعدين التربويين ما فتئت تتعقد وتتفاقم نتيجة الاختلالات التي تضمنها المرسوم التنفيذي رقم:08/315 الخاص بعمال قطاع التربية,حيث غلق آفاق الترقية رغم اعتراف الجميع بكفاءة وجدارة المساعدين التربويين اللذين ترقوا لمنصب مستشار التربية ,بالإضافة إلى الإجحاف في التصنيف الذي لا يتلاءم البتة والمهام المسندة.وتؤكد اللجنة الوطنية للتنسيق ما بين مساعدي التربية المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين استعداد الجميع التام لأي مهام تسند إليهم ولا تنازل عن انشغالاتها المتمثلة فيما يلي :
1-إعادة النظر في التصنيف لإكراهات المهنة و بما يتلاءم والمهام المسندة.
2- فتح مجال الترقية إلى مناصب عليا (مستشار التربية – ناظر – مدير...).
3-المطالبة بالتكوين النوعي الذي يعتبر حق من حقوق الموظف للترقية.
4- استحداث منحة تحفيزية نظرا لتنوع وكثرة المهام المسندة.
نظرا لتملص الوزارة من مسؤوليتها اتجاه هذه الفئة من قطاع التربية قررت اللجنة الوطنية للتنسيق بين مساعدي التربية مايلي:
1-مقاطعة الأعمال الإدارية بداية من الدخول المدرسي المقبل كخطوة أولى
2-عقد اجتماع وطني بداية الأسبوع الأول من شهر شبتمبر2011 لاختيار الطريقة من اجل تجسيد مطالبنا المشروعة
لذا نطلب من جميع المساعدين التربويين الالتفاف حول لجنتهم الوطنية لإفتكاك حقوقهم المهضومة.
المنسق الوطني
حمزة واسطي