منذ سنين مضت و المدرسة الابتدائية تعاني نفس المشكل، فهي آخر من يختم الموسم الدراسي، مع أن بها أصغر المتمدرسين عمرا في الجزائر و أقلهم مقاومة للحرارة و أكثرهم قابلية للتعرض للأمراض بسببها، و لا يستطيعون حتى مقاومة النعاس خاصة في الفترة المسائية.فماذا يريد منهم مسؤولو وزارة التربية ؟
و يبقى المعلم و التلميذ في الابتدائي يصارعان الأحوال الجوية الحارة لعدم توفر أي شيء يقاومها عكس المؤسسات الأخرى. أم أنكم تريدون من يحضن أبناءكم لتتمتعوا بالعطلة الصيفية قبل حلول الشهر الكريم؟
إرحمونا و ارحموا أبناءكم فهم الأولى أن يكون أول من يأخذ العطلة الصيفية و ليكون هناك عدل على الوزراة ترتيب الامتحانات ليكون اختبار البكالوريا هو الخاتم الرسمي للموسم الدراسي في الجزائر، لأننا ومنذ سنين نحس أن الأطوار الأخرى لها موسم دراسي خاص بها ينتهي في ماي إن لم نقل منتصفه و الابتدائي له موسم خاص أواخر جوان.