السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته. لو ان التلميذ خلال السنوات الثلاثة الأولى من تمدرسه في الابتدائي تمكن من اللغة والتفكير المنطقي ( الرياضيات ) فحسب مع اضافة مادة تتضمن السلوكيات العامةلانطلق في بحور العلم ينهل من خيراتها ويبدع في جنباتها إذ بذلك نكون قد مكناه من مفاتيح المعرفة الا وهي اللغة ( الوطنية والأجنبية ) و الرياضيات اضافة للسلوكيات الحسنة ثم بعد ذلك نفتح له الآفاق رحبة اتجاه المعارف الأخرى ( العلمية- التاريخية- الجغرافية .......الخ) وهنا بالتأكيد سيكون الأمر هينا وسهلا بل إن التلميذ حينها يجد المجال ليبدع في استقصاء المعرفة من خلال البحث والتقصي ثم البرهنة والاستدلال وصولا لاستخلاص النتئج ثم التعميم لا كما يحصل في أيامنا التحفيظ ثم التحفيظ ولا شيئ غير التحفيظ أتعبنا التلميذ على مدى 5 سنوات ليكتشف خلال اجتيازه لامتحان نهاية مرحلة الابتدائي أن محور التعلم هو اللغة والرياضيات ولو كان مدركا لاحتج على معلمه بل لاتهمه بأنه السبب في ضياع مستقبله وحينها لا يكون قد جانب الصواب فهل يعي القائمين على شؤون التربية ذلك أم هو العناد