اسرع التحالف الرئاسي يوم 04/03/2010 الى مساندة الحقير بن بوزيد بطلب من المضربين العودة الى مكان عملهم في اقرب الاجال و هذا من اجل مرعاة مصلحة التلميذ و وضعها فوق كل اعتبار... مع الاسف الشديد استسلم البعض من اخوننا ليس خوفا من الوزير بل استجابة لاحزابهم الخائنة للاسرة التربوية و الشعب الجزائري. عوضا ان نقف كرجل واحد من اجل تحقيق مطالبنا النقابية الشرعية فضل البعض والوقوف الى احزابهم لتحقيق المصالح الشخصية الضيقة و المستقبل القريب سيكون شاهدا على ما اقول.
اضربت الحكومة الجزائرية عرض الحائط كل الاتفاقات الدولية وتتعامل مع الاحداث الوطنية الاساسية و العالقة بدون اهميةوا ستفزاز و الا موضوعية خائفة عن مصالحها و وجودها و بالشعبوية و الرجولية مع الاحداث الثانوية لكسب ثقة الشعب الجزائري بعد ان فقدها منذ 1962 .
كيف نفسر ان حكومة أويحيى تهين المعلم و الأستاذ و تنهال ضربا على الطبيب وتقدم الدعم الكامل لفريق كرة القدم .
سبب بلاءنا هم مسؤولينا قبحهم الله .
يارب لا تهديهم و لكن اديهم حتى نرتاح من وجوههم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]