هاهي مرة أخرى تكشر وزارة التربية عن أنيابها بقيادة المسعور بن بوزيد، مهددة بسيف الحجاج كل من تخول له نفسه الوقوف في وجهها ضاربة عرض الحائط مطالب أساتذة وعمال التربية، ومتجاهلة تضحياتهم الجسام ومجهوداتهم الجبارة على مدار الأعوام والسنين، لكنها نسيت بأنها بهذا التصعيد ومحاولة الإذلال تكون قد ازاحت اللثام عن نواياها ومن يدور في فلكها من أشباه نقابات لا تمثل الا نفسها همها البقرة الحلوب(الخدمات الإجتماعية) وليذهب الأخرون الى الجحيم.
لكن رويدا رويدا فالفجر أت لا محالة وسينقشع الضباب،وسيأخذ كل ذي حق حقه بإذن الله
ثقتنا في مولانا فنعم المولى ونعم النصير.
أنصفنا يالله يارب المستضعفين امين .