الترقية الالية جريمة في التربية

ان تطبيق الترقية الالية للموظف بعد مرورعدد معين من السنوات هومجرد اقدمية في السلك لاتعكس مستوى مى من التجربة معرفيا
ومهاريا في المهنة بل اكثرمايمكن ان ينجرعنها من نتائج وخيمة هي اللامبالاة وعدم الجدية والاكتفاء بانتظارمرورالايام للحصول عليها كغنيمة باردة برودة صاحبها فلامسابقة ولاتاهيل ولئن كان مبدا الراسمالية(دعه يمردعه يعمل )فقد قعدنا في عالمنا النامي لقاعدة تعتبرجريمة (دعه يمردعه يستريح)ستكون هذه القاعدة وبالا في التربية ناهيك عن موت الضمائرالتي بدت بوادرها فالجميع يريد الترقية لانه بلغ كذا من السنين وليس لانه اجتهد فراى من نفسه انه يستحق ذلك فيمضي الى المسابقة متسلحا بمكتسباته وينتظرالنتيجة بفارغ الصبرويشعربالغبطة ان نجح وبتجديد الكرة والاجتهاد اكثران هواخفق
اتقواالله يانقابة في البلاد والعباد وقولواقولة عدل وانصاف وقلبوا الراي على عدة وجوه ولايذهب بكم الغروروشاركواالناس في عقولها

هذا رزق كتبه الله وانت في بطن امك لن تزيد فيه المطالبة فلساالاباذن من رزقك ولن تنقص منه الاباذنه تبقى فقط الوسيلة الصحيحة والسليمة والعادلة كماتدندن
النقابة فليس من العدل ان تبرمج الوزارة تكوينا عن بعد ثم لايجتهد الطامحون للترقية مجرد فتح ارسال لاحدى المواد ويعتمدون على النقل والغش لنترقى ونترقى مرة اخرى في المطالبة بالترقية الالية التي لاتخضع لاي نوع من التقويم وتبرره النقابة بتثمين الشهادات والخبرة المهنية مع ان الشهادات وسيلة دخول الى المهنة والخبرة المهنية بمقابل منحة وهي ايضا شبه الية
لانريد ان نشارك في المنكرولاان نسكت عنه طمعا في زيادات غيرشريفة ولامقنعة اي نعم التعليم معاناة نفسية وجسدية وتستحق الكثيرولكن بمبررات وبما يطورالمهنة فالترقية يجب ان تكون دافعا وحافزا لتطويرالامكانيات وتنمية المهارات واستثماراللعنصرالبشري لاان تكون كسلا ونوما لان الترقية للجميع فلنجعل
انتقال التلاميذ اليا ولم لا مادام السن والاقدمية هي مقياس الترقية وليس التاهيل .