السلام عليكم
ان هدا الرفض لم يزد الفجوة التي تفصل الاساتدة عن وزاتهم الا اتساعا .وفي الوقت الدي كان بامكان بن بوزيد ان يستغل هده الفرصة بالموافقة ويحاول بدلك اعادة ثقة الاساتدة فيه ,ها هو يرفض ويؤكد للجميع مرة أخرى عن سوء التسيير ,وقلة التدبير ,وها هو يخسر حتى مؤيديه من جمعية أولياء الامور ويعرض نفسه لانتقادات كان بامكانه تفاديها بمجرد الموافقة على عطلة يوم واحد وفوق دلك يعوض ,خاصة انه لم تمضي مدة طويلة على فضيحة امتحانات المقتصدين ,وضطر الى اعادة تنظيمها من جديد وخسر التلاميد يوم آخر من الدراسة لتأطير الاساتدة لهده العملية.