انتقد رئيس الاتحاد الوطني لجمعيات أولياء التلاميذ خالد أحمد قرار وزارة التربية والتعليم فيما يخص الإجراءات الجديدة المتخذة حول الدخول الدراسي الجديد 2011/2012 الذي ينص على تقليص ساعات الدراسة في الطور الابتدائي إلى غاية الثانية والنصف بعد الزوال في حين تبقى المدارس مفتوحة لمزاولة النشاطات الثقافية والترفيهية حيث تبقى للتلميذ حرية البقاء أو مغادرة المدرسة·
النقابة أكدت استحالة تطبيق هذا النضام نظرا لغياب العدد الكافي من الأقسام والأساتذة، بالإضافة إلى نقص المؤطرين المختصين في ميادين الترفيه الثقافي والدراسة البسيكولوجية للطفل من أجل جذب الطفل إلى مزاولة النشاطات الترفيهية والاستفادة منها· وقالت النقابة إن المواد 98 ,97 و99 من قانون البلدية يخول تسيير المدارس الابتدائية للبلدية أي أن البلدية مكلفة بتمويلها وتشرف عليها مما يستلزم الوزارة أن تأخذ بعين الاعتبار عدم إمكانية البلدية من تغطية الاحتياجات الأساسية لبعض المدارس كتوفير النقل المدرسي والمطاعم حيث لايزال المشكل عالقا، فكيف لها أن توفر مرافق ومعدات للترفيه·
وفي السياق نفسه تحدث رئيس الاتحاد عن المنحة الدراسية المخصصة للتلاميذ بأنها غير كافية لاسيما أن المستفيد محصور في شخص واحد من عائلة تتكون من خمسة إلى ستة تلاميذ وطالب بأن ترفع المنحة إلى 15 ألف دينار للتلميذ، واقترح إيجاد وحدات تنسيقية مع وزارة التضامن لشراء الأدوات المدرسية وطبع الكتب المدرسية والاستفادة منها· من جهة أخرى دعت وزارة التربية والتعليم النقابات إلى تجنيب المدارس الابتدائية الدخول في إضراب خاصة مع تزامن الدخول المدرسي وهذا لمصلحة التلميذ والسير الحسن للموسم الدراسي الجديد·