[rtl]
في هذه الحلقات يمكنني و بمساعدة الإخوة الأفاضيل أن أتطرق إلى الصفحات التاريخية للإتحاد الوطني لعمال التربية و التكوين unpef
ضمن حلقات مختصرة لكي يعرف و يتعرف الجميع على نضالات الأوفياء من المربين الذين ضحوا بكل ما يملكون للوصول بالمربي إلى هذه المكانة , [/rtl]
[rtl]
الحلقة الأولى : [/rtl]
[rtl]
دواعي تأسيس الإتحاد الوطني لعمال التربية و التكوين :[/rtl]
[rtl]1
. المشاكل الجمة التي يعاني منها قطاع التربية مهنية و إجتماعية .[/rtl]
[rtl]
2. إنعدام هيئة واعية ملمة بواقع القطاع تحمل هموم و إنشغالات مستخدميه .[/rtl]
[rtl]
3. إنعدام نقابة قطاعية تمثل بصدق الأسرة التربوية و تتبنى إنشغالاتها و مطالبها .[/rtl]
[rtl]
4. التربية هي القطاع الوحيد الذي حرم من تجسيد المرسوم التنفيذي 82/303 المتعلق بالخدمات الإجتماعية .[/rtl]
[rtl]
5. فقدان الثقة بالنقابة الوحيدة أنذاك .[/rtl]
[rtl]
6. ظهور بوادر الإنفتاح السياسي و الإجتماعي و بروز عدة تنظيمات سياسية و إجتماعية .[/rtl]
[rtl]
7. طرح مشروع المنظومة التربوية سنة 1989 كان المحرك الأساسي لتجمع القوى المؤمنة بفكرة ( من أجل مدرسة جزائرية المنهج إسلامية الروح عربية اللسان ) .[/rtl]
[rtl]
8. هيمنة الفكر الحادي في كل المجالات بما في ذلك العمل النقابي .[/rtl]
[rtl]
9. الرغبة في إعطاء القيمة الحقيقية للقطاع ضمن الإستراتيجية العامة للبلاد و محو فكرة أن القطاع لا ينتج .[/rtl]
[rtl]
10. الرغبة في إشراك المربي في وضع البرامج و إختيار المناهج [/rtl]
[rtl]
يتبع ............[/rtl]
[rtl]
تـــــــــــابع ..............[/rtl]
[rtl]
الحلقة الثانية :[/rtl]
[rtl]
كرونولوجيا تأسيس الإتحاد :[/rtl]
[rtl]
بعد أن نضجت الفكرة في عدة ولايات توجت بتأسيس جمعيات ( جمعية التربيةو التعليم و التكوين ) محلية تعني بمطالب الأسرة التربوية محليا فأتسعت الآفاق إلى ضرورة بعث تنظيم وطني تمت دراسة فكرته الأساسية في لقاءات تشاورية في مختلف الأماكن و المنازل ، و بعد نضوج الفكرة تم عقد لقاءات تنسيقية مختلفة في أفريل سنة 1989 بكل من الولايات التالية : سكيكدة - عنابة - قسنطينة - البليدة - بومرداس ـ [/rtl]
[rtl]
وتم الإعلان الرسمي عن تأسيس الإتحاد الوطني لعمال التربية و التكوين يومي 25 و 26 ماي 1989 بثانوية زيغوت يوسف بولاية قسنطينة تحت شعار ( من أجل مدرسة جزائرية رائدة و مزدهرة )و بدأ من ذلك الوقت التحضير لعقد مؤتمر تأسيسي لنقابة الإتحاد الوطني لعمال التربية و التكوين و كان ذلك يومي 07 و 08 جانفي 1990 بالمركز الثقافي بحي الكثبان الرملية بالحراش - الجزائر العاصمة – [/rtl]
[rtl]
الولايات المشاركة في المؤتمر التأسيسي يوم 07 و 08 جانفي 1990 بالحراش :[/rtl]
[rtl]
الطارف - قالمة- سوق أهراس - تبسة - سكيكدة - قسنطينة - باتنة - خنشلة - سطيف - ميلة - جيجل - بسكرة - الوادي - الجزائر العاصمة - بومرداس - المدية - تلمسان - البويرة ,[/rtl]
[rtl]
يوم 30 / 09/ 1990 تم إيداع ملف كامل لإعتماد الإتحاد لدى وزارة العمل .[/rtl]
[rtl]
يوم 27 / 10/ 1990 تم الحصول على الإعتماد القانوني تحت رقم :و-ت / 90 /18 و يكون بذلك الإتحاد الوطني لعمال التربية و التكوين النقابة الأولى في قطاع التربية المعتمدة .[/rtl]
[rtl]
يتبع .............[/rtl]
[rtl]الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية[/rtl]
[rtl]republique algerienne democratique et populaire[/rtl]
[rtl]وزارة الشؤون الإجتماعية ministere des affaires sociales[/rtl]
[rtl]
الوزير le ministre[/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl]وصل تسجيل تصريح تأسيس التنظيم النقابي[/rtl]
[rtl]
( القانون رقم 14.90 المؤرخ في 09 ذي القعدة عام 1410 الموافق لــ 02 يوليو سنة 1990 المتعلق بكيفيات ممارسة الحق النقابي )[/rtl]
[rtl]
أودع يوم 30 سبتمبر 1990 تصريح تأسيس تنظيم نقابي من قبل الأعضاء المؤسسين لدى الوزير المكلف بالعمل و فق للقانون رقم 14.90 المؤرخ في 09 ذي القعدة عام 1410 الموافق لــ 02 يوليو سنة 1990 المتعلق بكيفيات ممارسة الحق النقابي .[/rtl]
[rtl]
تسمية التنظيم : الإتحاد الوطني لعمال التربية و التكوين .[/rtl]
[rtl]
الهدف : الدفاع عن المصالح المادية و المعنوية لعمال التربية و التكوين .[/rtl]
[rtl]
المقر :حي البرتقال عمارة أ 22 رقم 148 البني عنابة 23006.[/rtl]
[rtl]
الرئيس :]السيد روابحية منصور المولود في سنة 1958 بسوق أهراس .[/rtl]
[rtl]
العنوان :حي البرتقال عمارة أ 22 رقم 148 البني عنابة 23006.[/rtl]
[rtl]
الأمين العام :حدوش كمال .[/rtl]
[rtl]
وتم تسجيل التنظيم النقابي المعني تحت الرقم المرجعي 18/و.ت/ بتاريخ 27/ 10/ 1990 .طبقا للقانون 90 / 14 المذكور أعلاه .[/rtl]
[rtl]
إثباتا لذلك يسلم هذا الوصل لغاية إشهار قانوني أو لأي غرض آخر .[/rtl]
[rtl]الإمضاء[/rtl]
[rtl]محمد غريب[/rtl]
[rtl]
الحلقة الثالثة :[/rtl]
[rtl]الإضراب الوطني التاريخي الأول حول إصلاح المنظومة التربوية[/rtl]
[rtl]ابتداء من : 16 سبتمبر 1989[/rtl]
[rtl]بعد أحداث 05 أكتوبر 1988 المتسببة في رياح التغيير نحو التعددية هب رجال ونساء من قطاع التربية لتأسيس جمعيات عمال التربية عبر أغلب ولايات الوطن للدفاع مطالبهم وتبني انشغالاتهم وهمومهم حيث تم التكتل في الشرق ثم الوسط ليتوسع لباقي جهات الوطن ، هذه الجمعيات التي نشطت بفعالية ونتيجة لضغط القواعد التربوية فتح ملف إصلاح المنظومة التربوية تحت إشراف السيد سليمان الشيخ وزير التربية الوطنية آنذاك ، وتم مناقشة الملف في كل المؤسسات التربوية تحت وصاية مديريات التربية التي أنشأت اللجان الولائية لإصلاح المنظومة التربوية عهدت إليها صياغة التقرير الولائي النهائي بناء على تقارير المؤسسات التربوية ، هذه الأخيرة التي عقدت ندوة وطنية بالجزائر يومي 09 و 10 جوان 1989توجت عملها بتقرير شامل بناء على تقارير الولايات ، والذي كان تحت شعار :[/rtl]
[rtl]من أجل مدرسة جزائرية المنهج ، إسلامية الروح ، عربية اللسان[/rtl]
[rtl]وقبل المصادقة على المبادئ العامة والشعار كان كل ممثلي الولايات متخوفون من عدم مصادقة ممثلي ولايتي بجاية وتيزي وزو إلا أن المفاجأة غير المتوقعة أن ممثل ولاية سعيدة هو الرافض الوحيد في حين ممثلي الولايتين السالفتي الذكر كانوا السباقتين للمصادقة ، و بعد المصادقة عليه من طرف كل ولايات الوطن باستثناء ولاية سعيدة كما أشرنا نشر في الصحافة الوطنية خاصة في مجلة الوحدة لسان حال الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية UNGA التي أفردت في إحدى أعدادها التقرير النهائي لملف إصلاح المنظومة التربوية " التقرير النهائي سننشره لاحقا "[/rtl]
[rtl] ونتيجة تخوف ممثلي الولايات من تحريفه وعدم تطبيقه تم انتخاب لجنة وطنية لمتابعة الملف [/rtl]
[rtl]من بينهم الأساتذة : تلي عبد الرحيم ، سماتي السعيد ، بشا باشا ، كمال خالد ، صحراوي عباس ، زهيوة قمر الزمان ، أحمد سعدي ، نموشي نور الدين .....[/rtl]
[rtl]حيث التقت هذه اللجنة ونتيجة للتعتيم التام للملف من طرف وزارة التربية قررت اللجنة الوطنية لمتابعة ملف إصلاح المنظومة التربوية الدخول في إضراب وطني شامل لقطاعي التربية و التعليم العالي في الدخول المدرسي وتحديدا من يوم 16 سبتمبر 1989 .[/rtl]
[rtl]انطلق الاضراب بقوة و شمل أغلب ولايات الوطن حيث كانت الاستجابة في بعض الولايات مائة بالمائة "عنابة ، سكيكدة، قسنطينة ، بسكرة ، الوادي، سطيف ، خنشلة ، باتنة، البليدة ، بومرداس "[/rtl]
[rtl]دام هذا الاضراب أسبوعا كاملا والشلل تاما ، إلى أن أصدر أستاذ التعليم العالي : نموشي نور الدين أستاذ بجامعة ابن عكنون الجزائر آنذاك بيانا مقتضبا منفردا وقعه باسم اللجنة الوطنية لمتابعة ملف إصلاح المنظومة التربوية عبر جريدة المساء يوم 23 سبتمبر 1989 قبل اجتماع اللجنة الوطنية وممثلي الولايات بابن عكنون دعا فيه للعودة إلى العمل دون أن يستشير بقية الأعضاء متواطئا مع جهات نافذة في السلطة فأخلط الأوراق مما شوش على الولايات ولم يستمر الانسجام إلا في الأسبوع الأول ، وبالرغم من ذلك هناك ولايات استمر إضرابها مدة 17 يوما كولاية بسكرة ، أما ولاية البليدة فدام فيها الإضراب 45 يوما كاملة ، حدث هذا الشرخ نتيجة عدم وجود تنظيم مهيكل هذا ما عجل بميلاد أول نقابة قطاعية في تلك الفترة وهو الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين UNPEFهذا التنظيم الذي آمن مؤسسوه بمدرسة جزائرية المنهج إسلامية الروح عربية اللسان ، وتبنى التقرير السالف المشار إليه أعلاه ودافع عنه ، هذا التنظيم النقابي الذي انصهرت فيه كل الجمعيات الولائية لعمال التربية ، ويرجع الفضل في انتشار الاتحاد بسرعة فائقة في تلك الحقبة إلى موظفي قطاع التربية من أبناء الشهداء المهيكلين في المنظمة الوطنية لأبناء الشهداء للقاءاتهم المتكررة في إطار منظمتهم المعتمدة سنة 1989 .[/rtl]
[rtl] [/rtl]
