تعرف الاسرة التربوية في ولاية قالمة هذه الايام غليان بل تذمر لم يسبق له مثيل .قطاع التربية في الولاية أصبح متعفن والغريب في الامر ان المسؤول الاول على القطاع لم يحرك ساكنا لحد كتابة هذه السطور.
النقطة الاولى التي افاضت الكأس التأخر المعهود في صب منحة المردودية التي دائما مصلحة الفجور تجد لها مبررات لا تقنع حتى الطفل الصغير(( للعلم ان منحة المردودية لم يتم صبها ونحن في الشهر الخامس))
النقطة الثانية وهي طريقة صب المخلفات في الشهر الفارط الخاصة بالادماج فالاغلبية الساحقة تستنكر ما اقدمت عليه مصلحة الفجور فوضى لا مثيل لها .في بعض الاحيان تصل المخلفات جماعية وتارة اخرى فردية بحيث لم يتمكن أحد من معرفة ما تم صبه له ناهيك عن الاخطاء الفادحة التي ذهب ضحيتها الكثير من الاساتذة .
العمال المهنيين الذين الذي نجحوا السنة الفارطة لم يتلقوا اجورهم الى حد الان .الاساتذة المستخلفين لم يتلقوا مستحقاتهم منذ السنة الفارطة بل هناك من مازال ينتظر مستحقاته منذ ثلاثة سنوات فارطة.
اما مصالح مديرية التربية حدث ولا حرج كرنافال في دشرة شعار هذه المصالح قهوة موح أشرب وروح .
النقطة الاخيرة التي زادت من هذا السخط سكوت النقابات الفاعلة غير المبرر ..فالنقابات في ولاية قالمة اصبحت لا حدث كيف لا ولغة العلاقات أصبحت السيدة وغابت لغة النقابي .ان هذا الصمت الذي طال النقابات سوف يكون له اثار وخيمة في الاستحقاقات القادمة فالاغلبية الساحقة من موظفي القطاع كفروا بالعمل النقابي .متى تستفيق هذه النقابات من سباتها وتساهم في تغيير العقليات في هذه الولاية التي اصبحت في الحضيض ؟؟