عا الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين تنسيقية نقابات الوظيفة العمومية إلى عقد اجتماعات بغرداية بتاريخ 24 من هذا الشهر، لدراسة مستقبل هذه الحركات الاحتجاجية على مستوى 23 ولاية بالهضاب والجنوب، مع التمسك بالإضراب المتجدد للأسبوع الثالث على التوالي.
وفق رئيس الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين ”الانباف” الصادق دزيري، فإنه ”في ظل الصمت المطبق الممنهج والقفز على النقابات من قبل الحكومة حيال ملف ولايات الجنوب والهضاب والسهوب والأوراس المتعلق بمنح المناطق والتعويض النوعي على المنصب - الامتياز - عقدت الولايات المعنية اجتماعا يوم 17 أفريل 2013 بالمقر المركزي للاتحاد، حيث تم استنكار صمت الوزارة وهذا في الوقت الذي كانوا ينتظرون منها إجراءات عملية ملموسة، قبل أن تفاجئهم بقرار رفع الحضر عن الشيفون - الخردة - دون أن تبذل أدنى اهتمام بآلاف الموظفين والعمال والملايين من أبنائنا التلاميذ المقبلين على مختلف الامتحانات الرسمية لجميع الأطوار”.
وحسب الصادق فإن ”المفارقة العجيبة أن منظومة الأجور في المناطق المعنية تعتمد في كشوف رواتب موظفيها على ثلاثة أجور قاعدية - 1989، 2001، 2007 - بدل الأجر القاعدي الواحد والوحيد بناء على المرسوم 07/ 304 المتعلق بالشبكة الاستدلالية للأجور، وهذا ما يفترض العمل به”.
وأكد أن ”هذه المفارقات أسفرت عن تمسك المجتمعين، بعد نقاش جاد، على مواصلة الإضراب المتجدد لثلاثة أيام من كل أسبوع الإثنين والثلاثاء والأربعاء 22 و23 و24 أفريل 2013 مع تنظيم وقفات احتجاجية يوم الثلاثاء 23 أفريل أمام مقرات الولايات”، دون أن يهمل ممثلو الولايات أن يثمنوا ويشيدوا بالتنسيق النقابي الحاصل مع نقابات التربية والوظيفة العمومية التي تعمل على الضغط على الحكومة بدخولها في إضراب موحد.