يشن المساعدون التربويون، اليوم، إضرابا عن العمل، تزامنا مع وقفة احتجاجية أمام ملحقة وزارة التربية بالرويسو، تعبيرا عن سخطهم حيال ''تجاهل'' الوصاية لمطالبهم المشروعة ونداءاتهم المتكرّرة لحلّ المشاكل العالقة.
وقد أصدرت التنسيقية الوطنية للمساعدين التربويين بيان ''تعبئة'' لقواعدها، تدعوهم فيه إلى المشاركة بقوة في الاحتجاجات التي ستتواصل من خلال تنظيم اعتصامات وطنية على مستوى مقر الوزارة، في 26 من الشهر الجاري ويومي 2 و3 أفريل القادم، قصد التخلص مما أسمته بـ''ظلم المسؤولين''، وأيضا من أجل حمل الوزارة على الالتزام بالوعود التي أطلقتها سابقا، واستئناف جلسات الحوار حول اللائحة المطلبية للمساعدين التربويين. وبرّر ذات التنظيم النقابي، المنضوي تحت لواء النقابة الوطنية لعمال التربية، قرار العودة إلى أسلوب الاحتجاج بـ''تمادي الوزارة في تجاهل انشغالات منتسبي هذا السلك الذي يعدّ قرابة 50 ألف مساعد تربوي، وستكون هذه الحركة قابلة للتجديد نسبة للتنسيقية، في حال عدم استجابة الوزارة الوصية للمطالب المرفوعة سابقا، مثلما تم الاتفاق عليه في البيان رقم 01 من طرف ممثلي 34 ولاية، بغرض دفع الوزارة للاستجابة للمطالب المتمثلة في إدماج كل المساعدين في الرتبة القاعدية المستحدثة 10 مع تثمين الخبرة المهنية والشهادات العلمية، وكذا التمسك بشدّة بالقرار المحدّد لمهام مساعدي التربية المؤرخ في 30 مارس.''2011 إلى جانب هذا، يطالب المساعدون بالعدالة في صرف مستحقات تأطير الامتحانات الرسمية، على غرار أسلاك التدريس، وهدّدوا بتصعيد حركتهم باستعمال أساليب راديكالية، متمثلة في مقاطعة تأطير الامتحانات الرسمية وأشغال نهاية السنة، وكذا مقاطعة الدخول المدرسي القادم.