هو موسم التقرب إلى الوافد الجديد على مبنى الوزارة لاغير,فالكل يريد أن يبدو في عين السيد الوزير فعالا مبادرا لذا لابد من مطارة المفتشين بكل الاعمال التي تخدم مسؤولهم المباشر وتثبته في كرسيه فقط وتظهره لدى السيد الوزير كفاءة لايمكن الاستغناء عنها ورجل دولة من الطراز الأول,وقد يتم معاقبة بعض رؤساء المؤسسات التعليمية وبعض المفتشين واتهامهم بكل النقائص التي حلت بالقطاع وربما بالجزائر وتقديمهم كباش فداء من أجل تلميع صورة مسؤوليهم ,لايهم تحويل موظف في القطاع إلى المجلس التأديبي والمغامرة بمساره المهني مادام ذلك يجلب المنفعة الذاتيةلمسؤوله المباشر وليس لأمن المؤسسات خاصة في الابتدائي التي لاأثر لشيء اسمه الوقاية والأمن للتلاميذ والمعلمين وكل المدرسة.