لقد وفيت الموضوع حقه.وأوضحت أدق صوره .إلاّ أنني أضيف ضرورة التكوين الناجع . الذي يكون بمثابة الواقي لأجيالنا الناشئة التي هي مطمح لكل التيرات الجارفة في المجتمعات الحالية.فما أسعدنا إن نحن حققنا غرس مبادئ الفضيلة في وجدان متعلمينا , وكم تكون سعادتنا أكبر إن نحن بلورنا فكرة الثابت والمتغير.
وكل عمل يراد له البقاء ينبغي فيه توفر شرطا الحبّ والإتقان.وما دمنا بصدد تقويم المناهج , فالمنهج في أبسط صوره هو الطريق وليكون سالكا للسير المتواصل وجب تعبيده وصيانته من الخلل والشوائب .
فالنظر في المنهاج ضرورة عصرية . لتعهده ولطرق باب الإجتهاد فيه, والذي يلزمنا بشحذ العزائم والهمم, لتنبري للبناء والتغيير.
ولا خير في أمة لا تمهد السبيل أمام فلذات أكبادها . واصلة الحاضر بالماضي , ومتطلعة للمستقبل المشرق.
وإصلاح المناهج يتطلب:
* دراسة عميقة لكل حيثياته و أبعاده.
* اشراك جميع أطياف الأمة ومرجعياتها.
* النظرة وبعمق لمقاصد الاصلاح.
* تحديد خطوات الإصلاح وأهداف كلّ خطوة و أبعادها.