أجمع الفاعلون في قطاع التربية الوطنية من مفتشين، أساتذة، مديرين ونقابات، أن التقويم الذي سيمس مرحلة التقويم المرحلي للطورين الابتدائي والمتوسط، سيتم الانطلاق في تجسيده ابتداءا من الدخول المدرسي المقبل 2013 / 2014، خاصة ما تعلّق بتخفيف البرامج التعليمية، نظرا لضيق الوقت وكذا لأن شهر أفريل مخصص لتنظيم الامتحانات المدرسية.
وأوضح الفاعلون والمشاركون في عملية التقويم المرحلي للتعليم الإلزامي، من أساتذة المواد، مفتشي التربية الوطنية، مديرين، نقابات التربية وحتى التلاميذ وكذا المعنيين بوضع مقترحات لمختلف الانشغالات المطروحة، خلال الجلسات الأولى التي انطلقت الأحد الماضي عبر المؤسسات التربوية.
أوضح هؤلاء أنه يستحيل تطبيق التغيير وإدراج التعديلات خلال الموسم الدراسي الحالي، وعليه فإن تطبيقه في الميدان سيكون ابتداءا من الدخول المدرسي المقبل 2013/2014، نظرا لضيق الوقت من جهة ومن جهة أخرى لأن عملية التقويم ستنتهي شهر أفريل المقبل، وهي الفترة التي تنطلق فيها الامتحانات المدرسية وبالتالي ليس ممكنا تطبيق التعديلات خاصة ما تعلق بتخفيف برامج الطورين الابتدائي والمتوسط، تكوين المكونين و الأساتذة بالإضافة إلى ملف الاكتظاظ خاصة بالثانوي وظاهرة التسرب المدرسي .
وأوضح المنشور الذي بعثت بها وزارة التربية أول أمس، إلى مديريات التربية للولايات، أن الغرض منه وضع الترتيبات الخاصة بعملية التقويم المرحلي للتعليم الإلزامي على مستوى المؤسسات التربوية، وعلى المستوى الولائي والجهوي والوطني، وأشار أن الأشخاص المعنيين بالمشاركة في عملية التقويم على مستوى المدارس الابتدائية، هم مدير المؤسسة، ممثلو أولياء التلاميذ، ممثلو نقابات التربية، وعلى مستوى المتوسطات فالمشاركون هم مدير المتوسطة، الأساتذة، أعضاء مجلس التربية والتوجيه من ممثلي أولياء التلاميذ، ممثلو النقابات و4 ممثلين للتلاميذ - مندوب قسم لكل مستوى تعليمي -، وفيما يتعلّق بالثانويات فالفئات المعنية بالمشاركة هي مدير الثانوية، الأساتذة أعضاء مجلس التسيير والتوجيه، ممثلو أولياء التلاميذ، ممثلو نقابات القطاع، 3 ممثلين للتلاميذ أي مندوب قسم لكل مستوى تعليمي، و مستشار التوجيه والإرشاد المدرسي