لا ترتبط الصعوبات والمعوقات بانخراط المرأة في العمل النقابي وحسب وإنما في الالتحاق بالعمل نفسه ومنها نذكر:
1-عدم توفير فرص عمل مناسبة للنساء .
2-عدم تشكيل دوائر المرأة في النقابات منذ بدء تزايد التحاق المرأة بالعمل لتساعد على استقطاب النساء لعضوية النقابات .
3- الدور القاصر لمعظم اللجان النقابية في نشر الوعي النقابي بين صفوف العمال بشكل عام والنساء بشكل خاص.
4-النظرة القاصرة لمشاركة المرأة وتقدمها وتحررها والتلفظ بعبارات جارحة من قبل البعض يتسبب بعزوف النساء عن المشاركة .
5-الأعباء الإضافية التي تتحملها المرأة على عاتقها ومشقة الجمع بين المسئولية الأسرية والعمل تصيبها بحالة من الإحباط وتجعلها تحجم عن أي مشاركات لعدم زيادة تلك الأعباء.
6-معظم العاملات من الأمهات لايجدن دور الرعاية لأطفالهن من الحضانات ورياض الأطفال وبالتالي تزداد مطالبتهن للأجازات أو حالات الاستئذان للخروج من العمل تضعهن محط النعت الدائم من المسئولين أو الزملاء بالتقصير في العمل.
7-بعد مرافق العمل عن أماكن سكن العاملات يجعلهن يبعدن عن المشاركة في أية نشاطات أو فعاليات خاصة عند عدم توفر وسائل المواصلات المناسبة.
8-قلة أو انعدام عدد النساء في مواقع صنع القرار في الأجهزة الإدارية أو النقابات يؤثر سلبآ في تأكيد النساء لحقوقهن أو تمكنهن من تحقيق مكاسب لهن.
9-عدم ثقة النساء ببعضهن أو غيرتهن من البعض يؤثر سلبآ في وصول بعضهن لمواقع قيادية بسبب عدم انتخابهن وضياع الفرص على النساء بسبب تدني مستوى الوعي.
10-ويأتي أخيرآ حصول المرأة على امتيازات نص عليها القانون مثل أجازات الوضع وتخفيف ساعات العمل أثنا الحمل وفترة الإرضاع يجعل بعض المسئولين يقللون من شأن المرأة بسبب تغيبها عن العمل في تلك الفترات وذلك يولد لديها شعور بالإحباط والخوف من المواجهة والإحجام عن المطالبة لتولي المناصب القيادية والوصول إلى مواقع صنع القرار.