لقد اصبح تاسيس اللجنة الوطنية لليلين للزوال من فئة التدريس امر حتمي وضرورة قصوى في الوقت الراهن والذي يرى غير ذلك فهو على خطا وكل التبريرات والحجج الواهية أصبحت غير مقبولة . إن كان الإتحاد اصلا مؤسس من فئة التدريس فما العائق من تخصيص لجنة تضم هذه الفئة كما باقي الأسلاك الأخرى . ولقد طالبنا بذلك والحينا على من في يدهم الحل والربط ولكن في كل مرة يتحججون بامور غير مقنعة للبتة وبحكم انحداري من هذا السلك ( معلم ) ومن المنتفعين من تطبيق القانون الجديد المعدل إلا انني من المساندين والمدافعين حسب استطاعتي عن هذه الفئة التي افنت زهرة شبابها في خدمة هذه المهنة الشريفة في وقت قلت فيه الشهادات والخبرة واستطاعت بعون الله ان تنتج اجيالا من خيرة هذه الأمة وللأسف الشديد اصبح هؤلاء الأبناء هم من يقفون في وجه ابائهم ومعلميهم واساتذتهم بلأمس بحجة أن لاشهادة لهم وانهم اصبحوا من الماضي وعليهم بالزوال كما زالت الديناصورات . فهذا طلبي ياقيادة الإتحاد غنشاء لجنة اليلين للزوال اصبح امرا حتميا في اسرع وقت وإلا ............