محفظة ومقرّرات دراسية ''رقمية'' قريبا
وحل المشاكل التربويو و الاجتماعية يبقى "بعيدا"_________________________________
أعلن وزير التربية عن مشروع جديد تعكف مصالحه على إعداده ليكون جاهزا في أقرب الآجال، يتمثل في استحداث محفظة ودروس رقمية. ويضاف هذا المشروع إلى الإنجاز الذي تم عرضه، أمس، أمام الصحفيين، عن طريق ربط 14 مديرية وجهازا تربويا بتقنية المحاضرات الرقمية. وقدم المدير العام للمعهد الوطني للبحث في التربية، محمد إيدار، الجزء الأول من مشروع رقمنة قطاع التربية، الذي تكفلت بإنجازه وزارة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، والذي يكلّف مبدئيا 50 مليار سنتيم، حيث أن عمل وزارة التربية ومديرياتها الـ50 والمصالح التابعة لها، بتقنية المحاضرات الرقمية وهاتف ''أي. بي''، مس في جزئه الأول 14 مديرية وجهازا من مجموع 68 هيكلا، يتم تسليمها قبل تاريخ 20 ديسمبر، مثلما وعد به وزير البريد، موسى بن حمادي، الذي حضر اللقاء. كما كشف وزير التربية، عبد اللطيف بابا أحمد، عن تزويد 2000 ثانوية و5000 متوسطة و15 ألف ابتدائية بنفس التقنية.