تدهور مستوى المربين

لديا مجموعة من ألياء التلاميذ يشتكون من احوال الاساتذة
تدهور مستواهم المعيشي
ماذا تنتظر من معلم كاري وله حفنة من الاولاد لايقدر على تلبية حاجياتهم من العمل بجدية
الكل يشتكي
المربي في الجزائر مغبون غبينة الكلاب
يطالب بحقه فيسجن ويكمم فمه
فكيف تريد من العطاء والعمل 100 بالمائة

في الآونة الأخيرة تعرض الأستاذ من قبل القائمين على جمعية أولياء التلاميذ إلى تدخل غير شرعي بإقرار الرجوع إلى العمل رغم عدم تخصصهم في ذلك و كان الأولى أن يحتوا الوزارة و الحكومة إلى إيجاد حل.
لكن ما داموا يعينون برفع الأيدي فليفعلوا ما يشاءو ، إلى حين.
فأقترح على الجميع و في كل البلديات بالدخول هذه المرة في تشكيل الجمعيات ثم الانتقال إلى المكاتب الولائية فالوطنية و نضع حدا للبداءة و إلا يبقى الوضع على حاله و نتحمل كل الانتقادات.

[center] الأولياء في واد والتلاميذ في واد آخر
عندنا في المناطق النائية
ولي التلميذ لا يعرف عن إبنه شيء
لا مستواه ولا من يدرسه ولا متى يدرس
ولا يدرى حتى عدد أبنائه المتمدرسون
وتطلب منه الإنضمام إلى جمعية أولياء التلاميذ
قد يعتبر هذا إرهابا عنده
تعالو وانظرو احوال المدارس النائية حتى تحكمو على التلاميذ والاولياء
كان من الاجدر تخصيص برامج خاصة لمثل هذه المدارس
البرنامج حسب البيئة
التوقيت وساعات العمل
وحتى صور الكتاب
والله أعلم

في يوم ربيعي من أيام سنة 2001 وبينما كنت جالس في المدرسة أحضر دروس اليوم المقبل وذلك في فترة الراحة بين الفترة الصباحية والمسائية في جو هادىء...وماهي إلا لحظات حتى تعم الفوضى المكان
ويدخل أحدهم الإبتدائية وهو يزمجر ويتفوه بشتى أنواع الكلام البذيء ويتفنن في وصف كل أنواع الشتائم والسباب وهو يتساءل أين هو ويتوعد ...عرفت الشخص بحكم أن تواجدي بالمدرسة كان شبه دائم لأني من منطقة بعيدة عن المدرسة وأكتري منزلا بجانبها وهذا ما يمكنني من قضاء جل وقتي في المدرسة والتعرف على جل الأولياء ... نعود لصاحبنا الذي دخل المدرسة وهو في غضب شديد
سألته : مابك يارجل
فأجاب هذه لم تعد مدرسة ولابد من وضع حد لهذا التسيب والإهمال
ماذا حدث إن شاءالله خير يارجل
ومن أين يأتي الخير
يالطيف ماذا حدث لك
إبنتي هذه ثالث مرة تضرب عند خروجها من المدرسة وقدمت لكم شكوى لكن لم تنصفوها
عندها تنهدت وحمدت الله كثيرا وأحسست بأن كل الضغط والهلع الذي سببه لي بتهجمه قد زال لأني أعرف الرجل جيدا وأعرف أبناءه وبالأخص بنته الوحيدة
وعند من تدرس بنتك
عند معلم من معلمي المدرسة
وفي أي صف هي
تلكأ قليلا ثم قال : على ماأعتقد هي الآن في الخامسة إبتدائي
عندها قلت له هامسا : سأقول لك سرا ولا تخبر به أحد وعليك بعد سماعه مغادرة المدرسة قبل أن يسمع بك أحد ( إن إبنتك نجحت منذ سنتين في السنة السادسة وهي الآن في إكمالية البلدة في السنة الثامنة أساسي
إحمر وجه الرجل ولم يعرف ماذا يقول لكن إختصرت عليه الطريق وقلت له زرها في الإكمالية قبل أن تتوجه لثانوية واطلب من ابنتك السماح فإنه لم يخطء أحد في حقها غيرك انت
هذا نموذج من الأولياء الذين جمعهم بن بوزيد وأرادهم أن يضغطوا علينا ومن رآهم في النشرة أعتقد جازما أنه قد لاحظ كبر سنهم حتى أني أطلقت عليهم ورفاقي كونفدرالية أجداد التلاميذ ....

شكرا اخي على هذه القصة الواقعية
على بن بوزيد ان يقراها ليتأكد من نوعية اولياء التلاميذ الذين نتعامل معهم
اطلعو على احوال المناطق النائية ستضنون انكم في عالم آخر
لا كراسي ولا طاولات ولا......................... ولا كتب ولا...............